كان «بشر بن عبد الملك العبادي» ، علّم «أبا سفيان بن أمية» ، و «أبا قيس بن عبد مناف بن زهرة» الكتاب، فعلّما أهل «مكة» .
وقالوا:
وأوّل من حكم في الخنثى باتباع المبال، «عامر بن الظّرب العدوانيّ» ، فجرى في الإسلام. وهو الّذي قال لابنته: إذا أنكرت من فهمي شيئا عند الحكم، فاقرعى لي المجنّ بالعصا. فقال «المتلمّس» :
[طويل]
لذي الحكم [١] قبل اليوم ما تقرع العصا ... وما علّم الإنسان إلا ليعلما
وقد يقال: إن ذا الحكم «صيفي» أبو «أكثم» .
وقيل: عمرو بن حممة الدّوسى، وكان من المعمّرين.
قالوا:
وأوّل من خضب بالسواد من أهل «مكة» . «عبد المطلب بن هاشم» وكان رجل من «حمير» خضبه بذلك ب «اليمن» ، وزوده بالوسمة. «١» وأوّل من عمل المحامل وحمل فيها «الحجاج بن يوسف» .
وأوّل من اتخذ المقصورة في المسجد «معاوية» ، وذلك أنه أبصر على منبره كلبا.