«عكاظ» ، فرأى الناس يتبايعون، فقال: أرى هؤلاء مجتمعين بلا عهد ولا عقد، ولئن بقيت إلى قابل ليعلمن. فغزاهم من قابل، وأغار عليهم، فهذا سبب «الفجار الثاني» ، وكانت الحرب فيه، بين «كنانة» و «قيس» ، والدائرة على «قيس عيلان» .
/ ٢٩٤/ حلف الفضول:
سببه أن «قريشا» كانت تتظالم بالحرم، فقام «عبد الله بن جدعان» ، «والزّبير بن عبد المطلب» فدعوا قومهم إلى التحالف على التناصر، والأخذ للمظلوم من الظالم، فأجابوهما، وتحالفوا في دار «عبد الله بن جدعان» .
حلف المطيّبين:
والمطيبون: عبد مناف، وزهرة، وأسد بن عبد العزى، وتيم، والحارث ابن فهر. سببه أن «بنى قصي» أرادوا أن ينتزعوا بعض ما كان بأيدي «بنى عبد الدار» من: الرّفادة، واللواء، والنّدوة، والحجابة- ولم يكن لهم إلا السقاية- فتحالفوا على حربهم، وأعدّوا للقتال، ثم رجعوا عن ذلك، وأقرّوا ما كان بأيديهم. والرّفادة: شيء كان فرضه «قصي» على «قريش» لطعام الحاج في كل سنة.
يوم الوقيط:
هو يوم كان في الإسلام، بين «بنى تميم» ، و «بكر بن وائل» .