للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(ز هـ و) : زَهَا النَّخْلُ يَزْهُو زَهْوًا وَالِاسْمُ الزُّهُوُّ بِالضَّمِّ ظَهَرَتْ الْحُمْرَةُ وَالصُّفْرَةُ فِي ثَمَرِهِ وَقَالَ أَبُو حَاتِمٍ وَإِنَّمَا يُسَمَّى زَهْوًا إذَا خَلَصَ لَوْنُ الْبُسْرَةِ فِي الْحُمْرَةِ أَوْ الصُّفْرَةِ وَمِنْهُمْ مِنْ يَقُولُ زَهَا النَّخْلُ إذَا نَبَتَ ثَمَرُهُ وَأَزْهَى إذَا احْمَرَّ أَوْ اصْفَرَّ وَزَهَا النَّبْتُ يَزْهُو زَهْوًا بَلَغَ وَزُهَاءٌ فِي الْعَدَدِ وِزَانُ غُرَابٍ يُقَالُ هُمْ زُهَاءُ أَلْفٍ أَيْ قَدْرُ أَلْفٍ وَزُهَاءُ مِائَةٍ أَيْ قَدْرُهَا قَالَ الشَّاعِرُ

كَأَنَّمَا زُهَاؤُهُمْ لِمَنْ جَهَرَ

وَيُقَالُ كَمْ زُهَاؤُهُمْ أَيْ كَمْ قَدْرُهُمْ قَالَهُ الْأَزْهَرِيُّ وَالْجَوْهَرِيُّ وَابْنُ وَلَّادٍ وَجَمَاعَةٌ وَقَالَ الْفَارَابِيُّ أَيْضًا هُمْ زُهَاءُ مِائَةٍ بِالضَّمِّ وَالْكَسْرِ فَقَوْلُ النَّاسِ هُمْ زُهَاءٌ عَلَى مِائَةٍ لَيْسَ بِعَرَبِيٍّ.