(ك ور) : كَارَ الرَّجُلُ الْعِمَامَةَ كَوْرًا مِنْ بَابِ قَالَ أَدَارَهَا عَلَى رَأْسِهِ وَكُلُّ دَوْرٍ كَوْرٌ تَسْمِيَةٌ بِالْمَصْدَرِ وَالْجَمْعُ أَكْوَارٌ مِثْلُ ثَوْبٍ وَأَثْوَابٍ وَكَوَّرَهَا بِالتَّشْدِيدِ مُبَالَغَةٌ وَمِنْهُ يُقَالُ كَوَّرْتُ الشَّيْءَ إذَا لَفَفْتَهُ عَلَى جِهَةِ الِاسْتِدَارَةِ وقَوْله تَعَالَى {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} [التكوير: ١] الْمُرَادُ بِهِ طُوِيَتْ كَطَيِّ السِّجِلِّ وَالْكَوْرُ مِثْلُ قَوْلٍ أَيْضًا الزِّيَادَةُ وَنَعُوذُ بِاَللَّهِ مِنْ الْحَوْرِ بَعْدَ الْكَوْرِ أَيْ مِنْ النَّقْصِ بَعْدَ الزِّيَادَةِ وَيُرْوَى بَعْدَ الْكَوْنِ بِالنُّونِ وَهُوَ بِمَعْنَاهُ وَيُقَالُ هُوَ الرُّجُوعُ مِنْ الطَّاعَةِ إلَى الْمَعْصِيَةِ.
وَالْكُورُ بِالضَّمِّ الرَّحْلُ بِأَدَاتِهِ وَالْجَمْعُ أَكْوَارٌ وَكِيرَانٌ وَالْكُورُ لِلْحَدَّادِ الْمَبْنِيُّ مِنْ الطِّينِ مُعَرَّبٌ.
وَالْكُورَةُ الصُّقْعُ وَيُطْلَقُ عَلَى الْمَدِينَةِ وَالْجَمْعُ كُوَرٌ مِثْلُ غُرْفَةٍ وَغُرَفٍ وَكُوَارَةُ النَّحْلِ بِالضَّمِّ وَالتَّخْفِيفِ وَالتَّثْقِيلُ لُغَةٌ عَسَلُهَا فِي الشَّمْعِ وَقِيلَ بَيْتُهَا إذَا كَانَ
⦗٥٤٤⦘ فِيهِ الْعَسَلُ وَقِيلَ هُوَ الْخَلِيَّةُ وَكَسْرُ الْكَافِ مَعَ التَّخْفِيفِ لُغَةٌ.
وَالْكَارَةُ مِنْ الثِّيَابِ مَا يُجْمَعُ وَيُشَدُّ وَالْجَمْعُ كَارَاتٌ وَطَعَنَهُ فَكَوَّرَهُ أَيْ أَلْقَاهُ مُجْتَمِعًا.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute