(ن هـ س) : نَهَسَهُ الْكَلْبُ وَكُلُّ ذِي نَابٍ نَهْسًا مِنْ بَابَيْ ضَرَبَ وَنَفَعَ عَضَّهُ وَقِيلَ قَبَضَ عَلَيْهِ ثُمَّ نَثَرَهُ فَهُوَ نَهَّاسٌ وَنَهَسْتُ اللَّحْمَ أَخَذْتُهُ بِمُقَدَّمِ الْأَسْنَانِ لِلْأَكْلِ وَاخْتُلِفَ فِي جَمِيعِ الْبَابِ فَقِيلَ بِالسِّينِ الْمُهْمَلَةِ وَاقْتَصَرَ عَلَيْهِ ابْنُ السِّكِّيتِ قَالَ سَمِعْتُ الْكِلَابِيَّ يَقُولُ انْتَهَسَهُ الْكَلْبُ وَالذِّئْبُ وَالْحَيَّةُ وَنَهَسَهُ نَهْسًا وَقِيلَ جَمِيعُ الْبَابِ بِالسِّينِ وَالشِّينِ وَنَقَلَهُ ابْنُ فَارِسٍ عَنْ الْأَصْمَعِيِّ.
وَقَالَ الْأَزْهَرِيُّ: قَالَ اللَّيْثُ النَّهْشُ بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ تَنَاوُلٌ مِنْ بَعِيدٍ كَنَهْشِ الْحَيَّةِ وَهُوَ دُونَ النَّهْسِ وَالنَّهْسُ بِالْمُهْمَلَةِ الْقَبْضُ عَلَى اللَّحْمِ وَنَثْرُهُ وَعَكَسَ ثَعْلَبٌ فَقَالَ النَّهْسُ بِالْمُهْمَلَةِ يَكُونُ بِأَطْرَافِ الْأَسْنَانِ وَالنَّهْشُ بِالْمُعْجَمَةِ بِالْأَسْنَانِ وَبِالْأَضْرَاسِ.
وَقَالَ ابْنُ الْقُوطِيَّةِ: كَمَا قَالَ اللَّيْثُ نَهَشَتْهُ الْحَيَّةُ بِالشِّينِ الْمُعْجَمَةِ وَنَهَسَهُ الْكَلْبُ وَالذِّئْبُ وَالسَّبُعُ بِالْمُهْمَلَةِ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute