للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(ء وف) : الْآفَةُ عَرَضٌ يُفْسِدُ مَا يُصِيبُهُ وَهِيَ الْعَاهَةُ وَالْجَمْعُ آفَاتٌ وَإِيفَ الشَّيْءُ بِالْبِنَاءِ لِلْمَفْعُولِ أَصَابَتْهُ الْآفَةُ وَشَيْءٌ مَئُوفٌ وِزَانُ رَسُولٍ وَالْأَصْلُ مَأْوُوفٌ عَلَى مَفْعُولٍ لَكِنَّهُ اُسْتُعْمِلَ عَلَى النَّقْصِ حَتَّى قَالُوا لَا يُوجَدُ مِنْ ذَوَاتِ الْوَاوِ مَفْعُولٌ عَلَى النَّقْصِ وَالتَّمَامِ مَعًا إلَّا حَرْفَانِ ثَوْبٌ مَصُونٌ وَمَصْوُونٌ وَمِسْكٌ مَدُوفٌ وَمَدْوُوفٌ (١) وَهَذَا هُوَ الْمَشْهُورُ عَنْ الْعَرَبِ وَمِنْ الْأَئِمَّةِ مَنْ طَرَدَ ذَلِكَ فِي جَمِيعِ الْبَابِ وَلَمْ يُقْبَلْ مِنْهُ (٢) .


(١) وَسمع فرس مقود ومقوود. ومريض معود ومعوود قاموس- قاد- عاد.
(٢) كثير من النحويين نسب هذا إلى المبرّد- ولكن المبَردَ كلامه صريح فى أن تصحيحَ اسم المفعول من الأجوف الواوى العين الثلاثى إنما يجوز فى الضرورة قال فى المقتضب ١/ ١٠٢- فلهذا لم يجز فى الواو ما جاز فى الياء (أى من التصحيح) هذا قول البصريين أجمعين ولست أراه ممتنعاً عند الضرورة- اهـ. ونقل عنه ابن الشجرىء هذا الرأى.