للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(س ل ط) : رَجُلٌ سَلِيطٌ صَخَّابٌ بَذِيُّ اللِّسَانِ وَامْرَأَةٌ سَلِيطَةٌ وَسَلُطَ بِالضَّمِّ سَلَاطَةً.

وَالسَّلِيطُ الزَّيْتُ.

وَالسُّلْطَانُ إذَا أُرِيدَ بِهِ الشَّخْصُ مُذَكَّرٌ وَالسُّلْطَانُ الْحُجَّةُ وَالْبُرْهَانُ وَالسُّلْطَانُ الْوِلَايَةُ وَالسَّلْطَنَةُ وَالتَّذْكِيرُ أَغْلَبُ عِنْدَ الْحُذَّاقِ وَقَدْ يُؤَنَّثُ فَيُقَالُ قَضَتْ بِهِ السُّلْطَانُ أَيْ السَّلْطَنَةُ قَالَهُ ابْنُ الْأَنْبَارِيِّ وَالزَّجَّاجُ وَجَمَاعَةٌ وَقَالَ أَبُو زَيْدٍ سَمِعْتُ مَنْ أَثِقُ بِفَصَاحَتِهِ يَقُولُ أَتَتْنَا سُلْطَانٌ جَائِرَةٌ وَالسُّلْطَانُ بِضَمِّ اللَّامِ لِلْإِتْبَاعِ لُغَةٌ وَلَا نَظِيرَ لَهُ وَقَدْ يُطْلَقُ عَلَى الْجَمْعِ قَالَ

عَرَفْتُ وَالْعَقْلُ مِنْ الْعِرْفَانِ ... أَنَّ الْغِنَى قَدْ سُدَّ بِالْحِيطَانِ

إنْ لَمْ يُغِثْنِي سَيِّدُ السُّلْطَانِ

أَيْ سَيِّدُ السَّلَاطِينِ وَهُوَ الْخَلِيفَةُ وَيُقَالُ إنَّهُ هَهُنَا جَمْعُ سَلِيطٍ مِثْلُ: رَغِيفٍ وَرُغْفَانٍ وَاشْتِقَاقُهُ مِنْ السَّلِيطِ لِإِضَاءَتِهِ وَلِهَذَا كَانَتْ نُونُهُ زَائِدَةً «وَلَا يُؤَمُّ الرَّجُلُ فِي سُلْطَانِهِ» أَيْ فِي بَيْتِهِ وَمَحَلِّهِ لِأَنَّهُ مَوْضِعُ سَلْطَنَتِهِ وَسَلَّطْتُهُ عَلَى الشَّيْءِ تَسْلِيطًا مَكَّنْتُهُ مِنْهُ فَتَسَلَّطَ تَمَكَّنَ وَتَحَكَّمَ.