للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(ع س ف) : عَسَفَهُ عَسْفًا مِنْ بَابِ ضَرَبَ أَخَذَهُ بِقُوَّةٍ وَالْفَاعِلُ عَسُوفٌ وَعَسَّافٌ مُبَالَغَةٌ.

وَعَسَفَ فِي الْأَمْرِ فَعَلَهُ مِنْ غَيْرِ رَوِيَّةٍ.

وَمِنْهُ عَسَفْتُ الطَّرِيقَ إذَا سَلَكْتَهُ عَلَى غَيْرِ قَصْدٍ وَالتَّعَسُّفُ وَالِاعْتِسَافُ مِثْلُهُ وَهُوَ رَاكِبُ التَّعَاسِيفِ وَكَأَنَّهُ جَمْعُ تَعْسَافٍ بِالْفَتْحِ مِثْلُ التَّضْرَابِ وَالتَّقْتَالِ وَالتَّرْحَالِ مِنْ الضَّرْبِ وَالْقَتْلِ وَالرَّحِيلِ وَالتِّفْعَالُ مُطَّرِدٌ مِنْ كُلِّ فِعْلٍ ثُلَاثِيٍّ.

وَبَاتَ يَعْسِفُ اللَّيْلَ عَسْفًا إذَا خَبَطَهُ يَطْلُبُ شَيْئًا.

وَمِنْهُ الْعَسِيفُ وَهُوَ الْأَجِيرُ لِأَنَّهُ يَعْسِفُ الطُّرُقَاتِ مُتَرَدِّدًا فِي الْأَشْغَالِ وَالْجَمْعُ عُسَفَاءُ مِثْلُ أَجِيرٍ وَأُجَرَاءَ.

وَعُسْفَانُ مَوْضِعٌ بَيْنَ مَكَّةَ وَالْمَدِينَةِ وَيُذَكَّرُ وَيُؤَنَّثُ وَيُسَمَّى فِي زَمَانِنَا مَدْرَجَ عُثْمَانَ وَبَيْنَهُ وَبَيْنَ مَكَّةَ نَحْوُ ثَلَاثِ مَرَاحِلَ وَنُونُهُ زَائِدَةٌ.