٥ - إنشاء المعاهد الإسلامية في البلاد التي يتوجه إليها الدعاة الإسلاميون، وأن تكون مزودة بتفسيرات من القرآن الكريم بلغة تلك البلاد؛ وكذلك بتفسيرات من الأحاديث النبوية بتلك اللغات أيضًا.
٦ - تقوية الإذاعات العربية لإيصال الإسلام إلى أسماع جميع الغربيين بأساليب حديثة ومشرقة.
٧ - إعلام الغربيين بما جاء في كتابهم من تحريف وتناقض ومعوقات عن التقدم والرقي، وما جاء في كتبهم من توحيد الإله، ونبوة المسيح، وبعثة الرسول محمد -صلى الله عليه وسلم.
٨ - إفهام الدول الشيوعية بأن الإسلام ليس أفيونًا للجماهير -كما زعم لهم الزاعمون- بدليل أن مسيو جارودي -وهو شيوعي فرنسي- عاش ردحًا من الزمن في جبهة التحرير الجزائرية؛ اعترف بأن الدين الإسلامي هو الذي أوقد شرارة هذا الكفاح العزيز الغالي، وغذاها على مدى الأيام والسنين، وأن الإسلام يستحيل أن يوصف بأنه مخدر للشعوب.
٩ - الاستعانة بالسينما والمسرح لعرض التمثيليات الإسلامية، بعيدًا عن شخصيات الأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- والصحابة -رضوان الله عليهم- بعد مراجعتها من الجهات الدينية المختصة.
١٠ - لا بد أن ينتظم طرق الدعوة إلى الإسلام: الدافع الديني للدعوة؛ لأنه -لا شك- هو الأساس قبل التنظيم وقبل الهيئات التي تنظم هذه الدعاية إلى الإسلام؛ فلا بد من الإيمان الصادق؛ وإذا لم يوجد هذا الانبعاث فلا يمكن أن ينجح أي تنظيم.