قال ابن إسحاق: "ثم إن قريشًا اشتد أمرهم للشقاء الذي أصابهم في عداوة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ومَن أسلم معه منهم، فأغروا برسول الله -صلى الله عليه وسلم- سفهاءهم، فكذبوه وآذوه ورموه بالسحر والشعر والكهانة والجنون، ورسول الله -صلى الله عليه وسلم- مظهر لأمر الله لا يستخفي به، يبادلهم بما يكرهون من عيب دينهم، واعتزال أوثانهم، وفراقه إياهم على كفرهم.
السخرية والتكذيب، وصد الناس عن الدعوة، والاعتداء، والمطالب التعجيزية
وقد سلكت قريش أساليب كثيرة لمجابهة الدعوة؛ والتي منها: