وَهَذَا الْحَدِيثُ حَدَّثَنَاهُ الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ، قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْجُعْفِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ حَيْوَةَ بْنِ شُرَيْحٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْهَادِ، عَنْ زُمَيْلٍ، مَوْلَى عُرْوَةَ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: أُهْدِيَ لِي وَلِحَفْصَةَ طَعَامٌ، وَكُنَّا صَائِمَتَيْنِ، فَقَالَتْ إِحْدَانَا لِصَاحِبَتِهَا: هَلْ لَكِ أَنْ تَفْطِرِي؟ فَأَفْطَرْنَا، فَدَخَلَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّهُ أُهْدِيَتْ لَنَا هَدِيَّةٌ فَاشْتَهَيْنَاهَا فَأَفْطَرْنَا، فَقَالَ: «لَا عَلَيْكُمَا صُومَا يَوْمًا وَاحِدًا» وَهَذَا الْحَدِيثُ يُرْوَى مِنْ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، وَهُوَ مِنْ مَعْلُولِ حَدِيثِهِ، رَوَاهُ سُفْيَانُ بْنُ حُسَيْنٍ، وَصَالِحُ بْنُ أَبِي الْأَخْضَرِ، وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْعُمَرِيُّ، وَجَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ، وَحَجَّاجُ بْنُ أَرْطَاةَ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ، وَرَوَاهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيُّ، وَمَعْمَرٌ، وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ، وَيُونُسُ، وَابْنُ عُيَيْنَةَ، وَبَكْرُ بْنُ وَائِلٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّ عَائِشَةَ وَحَفْصَةَ أَصْبَحَتَا صَائِمَتَيْنِ، وَقَالَ الْقَعْنَبِيُّ، وَرَوْحٌ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ هَكَذَا، وَقَالَ ابْنُ أَخِي جُوَيْرَةَ: عَنْ جُوَيْرَةَ، عَنْ مَالِكٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ عَائِشَةَ وَحَفْصَةَ، وَقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ، قُلْتُ لِلزُّهْرِيِّ: أَحَدَّثْتَ عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ مَنَ أَفْطَرَ فِي تَطَوُّعِهِ فَلْيَقْضِهِ؟ فَقَالَ: لَمْ أَسْمَعْ مِنْ عُرْوَةَ فِي ذَلِكَ شَيْئًا، وَلَكِنْ حَدَّثَنِي فِي خِلَافَةِ سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ نَاسٌ عَنْ بَعْضِ مَنْ كَانَ يَسْأَلُ عَائِشَةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute