١٦١٩ - مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ الْخُزَاعِيُّ , يُقَالُ لَهُ: الْمَكْحُولِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا النَّضْرِ ⦗٦٦⦘ يَقُولُ: كُنْتُ عِنْدَ بَابِ الرَّصَافَةِ فَسَلَّمَ عَلَيَّ شُعْبَةُ , فَمَرَّ بِي مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ الْخُزَاعِيُّ , فَقَالَ لِي: كَتَبْتَ عَنْ هَذَا شَيْئًا؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ , حَدِيثَ كَذَا وَكَذَا , فَقَالَ: لَا تَكْتُبْ عَنْهُ , فَإِنَّهُ مُعْتَزَلِيٌّ خَنْسِيٌّ رَافِضِيٌّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: قَالَ أَبُو النَّضْرِ: كُنْتُ أُوَضِّئُ شُعْبَةَ بِالرَّصَافَةِ , فَدَخَلَ مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ هَذَا , فَقَالَ شُعْبَةُ: مَا كَتَبْتُ عَنْهُ , أَمَا إِنَّهُ صَدُوقٌ , وَلَكِنَّهُ شِيعِيٌّ أَوْ قَدَرِيٌّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، حَدَّثَنَا أَبُو النَّضْرِ هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ , قَالَ: قَالَ لِي شُعْبَةُ: أَيْنَ كُنْتَ؟ أَوْ مِنْ أَيْنَ جِئْتَ؟ قُلْتُ: مِنْ عِنْدِ مُحَمَّدِ بْنِ رَاشِدٍ , قَالَ: شِيعِيٌّ قَدَرِيٌّ حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: قُلْتُ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ: أَسْمَعُكَ تُحَدِّثُ عَنْ رَجُلٍ، مِنْ أَصْحَابِنَا , هُمْ يَكْرَهُونَ الْحَدِيثَ عَنْهُ , قَالَ: مَنْ هُوَ؟ قُلْتُ: مُحَمَّدُ بْنُ رَاشِدٍ الدِّمَشْقِيُّ , قَالَ: وَلِمَ، قُلْتَ كَانَ قَدَرِيًّا؟ فَغَضِبَ , وَقَالَ: فَمَا يَضُرُّهُ أَنْ يَكُونَ قَدَرِيًّا؟ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى الْحُلْوَانِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: قَالَ لِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ: أَهْلُ الْكُوفَةِ يُحَدِّثُونَ عَنْ كُلِّ أَحَدٍ , قُلْتُ: يَا أَبَا سَعِيدٍ هُمْ يَقُولُونَ: إِنَّكَ تُحَدِّثُ عَنْ كُلِّ أَحَدٍ , قَالَ: عَمَّنْ أُحَدِّثُ , فَذَكَرْتُ لَهُ مُحَمَّدَ بْنَ رَاشِدٍ الْمَكْحُولِيَّ , فَقَالَ احْفَظْ عَنِّي: النَّاسُ ثَلَاثَةٌ: رَجُلٌ حَافِظٌ مُتْقِنٌ , فَهَذَا لَا يَخْتَلِفُ فِيهِ أَحَدٌ , وَآخَرُ يَهِمُ الْغَالِبُ عَلَى حَدِيثِهِ الصِّحَّةُ فَهَذَا لَا يُتْرَكُ حَدِيثُهُ , وَلَوْ تُرِكَ حَدِيثُ مِثْلِ هَذَا لَذَهَبَ حَدِيثُ النَّاسِ , وَآخَرُ يَهِمُ وَالْغَالِبُ عَلَى حَدِيثِهِ الْوَهْمُ فَهَذَا يُتْرَكُ حَدِيثُهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute