للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦٦٦ - مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ وَاقِدٍ الْوَاقِدِيُّ مَدِينِيٌّ حَدَّثَنِي آدَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ: سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ وَاقِدٍ الْوَاقِدِيُّ مَدِينِيٌّ , سَكَنَ بَغْدَادَ كَانَ قَاضِيًا , قَالَ الْبُخَارِيُّ: مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ , تَرَكَهُ أَحْمَدُ، وَابْنُ نُمَيْرٍ، وَابْنُ الْمُبَارَكِ، وَإِسْمَاعِيلُ بْنُ زَكَرِيَّا. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنِي أَبِي، قَالَ: سَمِعْتُ وَكِيعًا يَقُولُ لِأَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَعْنِي الضَّرِيرَ، وَحَدَّثَ بِحَدِيثِ زَمْعَةَ فِي غَسْلِ حَصَى الْجِمَارِ، فَقَالَ: لَوْ كُنْتَ عِنْدَ الْوَاقِدِيِّ لَحَدَّثَكَ بِكَذَا وَكَذَا , يَعْنِي كَذَا وَكَذَا حَدِيثٍ. قَالَ أَبِي: كَانَ الْوَاقِدِيُّ بَعَثَ إِلَى الْمُنَبِّهِيِّ يَسْتَعِيرُ كُتُبَهُ، يَقُولُ: يُدْخِلُهَا فِي كُتُبِهِ , وَكُنَّا نَرَى أَنَّ عِنْدَهُ كُتُبًا مِنْ كُتُبِ الزُّهْرِيِّ , فَكَانَ يُجْمِلُ , وَرُبَّمَا قَالَ: يَجْمَعُ , يَقُولُ فُلَانٌ وَفُلَانٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ , حَدِيثُ نَبْهَانَ , عَنْ مَعْمَرٍ , وَالْحَدِيثُ لَمْ يَرْوِهِ مَعْمَرٌ , إِنَّمَا هُوَ حَدِيثُ يُونُسَ رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ , عَنْ يُونُسَ. كَانَ يُجْمِلُ الْحَدِيثَ , لَيْسَ هُوَ مِنْ حَدِيثِ مَعْمَرٍ , وَسَمِعْتُ أَبِي مَرَّةً أُخْرَى يَقُولُ: مَا أَشُكُّ ⦗١٠٨⦘ فِي الْوَاقِدِيِّ أَنَّهُ كَانَ يَقْلِبُهَا , يَعْنِي الْأَحَادِيثَ، وَذَكَرَ مِنْهَا حَدِيثَ نَبْهَانَ , عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ «أَفَعَمْيَاوَانِ أَنْتُمَا» , يَقُولُ: يَحْمِلُ حَدِيثَ يُونُسَ عَلَى مَعْمَرٍ. أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ قَالَ: سَأَلْتُ مُجَاهِدَ بْنَ مُوسَى عَنِ الْوَاقِدِيِّ، فَقَالَ: مَا كَتَبْتُ عَنْ أَحَدٍ أَحْفَظَ مِنْهُ , لَقَدْ جَاءَهُ رَجُلٌ مِنْ بَعْضِ هَؤُلَاءِ الْكُتَّابِ يَسْأَلُهُ عَنِ الرَّجُلِ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُصَلِّيَ قَائِمًا , فَقَالَ: اجْلِسْ , فَجَعَلَ يُمْلِي عَلَيْهِ , فَقَالَ لِي أَبُو الْأَحْوَصِ الَّذِي كَانَ يَكُونُ فِي الْبَغِيِّينَ تَعَالَ فَاسْمَعْ فَجَعَلَ يَقُولُ , حَدَّثَنَا فُلَانٌ , عَنْ فُلَانٍ يُصَلِّي قَاعِدًا , يُصَلِّي عَلَى جَنْبِهِ , فَقَالَ لِي: سَمِعْتَ مِنَ هَذَا شَيْئًا؟ قُلْتُ: لَا. وَبَلَغَنِي عَنِ الشَّاذَكُونِيِّ، أَنَّهُ قَالَ: إِمَّا أَنْ يَكُونَ أَصْدَقَ النَّاسِ , وَإِمَّا أَنْ يَكُونَ أَكْذَبَ النَّاسِ , وَذَاكَ أَنَّهُ كَتَبَ عَنْهُ فَلَمَّا أَنْ أَرَادَ أَنْ يَخْرُجَ أَتَاهُ بِالْكِتَابِ فَسَأَلَهُ , فَإِذَا هُوَ لَا يُغَيِّرُ حَرْفًا وَكَانَ يَعْرِفُ رَأْيَ سُفْيَانَ وَمَالِكٍ , وَمَا رَأَيْتُ مِثْلَهُ قَطُّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، يَقُولُ: مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ وَاقِدٍ لَيْسَ بِشَيْءٍ , وَفِي مَوْضِعٍ آخَرَ: الْوَاقِدِيُّ ضَعِيفٌ , قُلْتُ لِيَحْيَى: لَمْ تُعَلِّمْ عَلَيْهِ حَيْثُ كَانَ الْكِتَابُ عِنْدَكَ؟ ‍قَالَ: ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍أَسْتَحْيِي مِنِ ابْنِهِ , هُوَ لِي صِدِّيقٌ , قُلْتُ: فَمَاذَا تَقُولُ فِيهِ؟ قَالَ: كَانَ يَقْلِبُ حَدِيثَ يُونُسَ يَجْعَلُهَا عَنْ مَعْمَرٍ , لَيْسَ بِثِقَةٍ , قَالَ: أَبُو عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ أَحْمَدُ بْنُ حَنْبَلٍ: هُوَ كَذَّابٌ

<<  <  ج: ص:  >  >>