٧١٦ - شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ الْأَشْعَرِيُّ، بَصْرِيٌّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا هَدِيَّةُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ قَالَ: حَدَّثَنَا النَّضْرُ بْنُ شُمَيْلٍ، عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: إِنَّ شَهْرًا قَدْ تَرَكُوهُ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ حَفْصٍ الْجُوزَجَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قُدَامَةَ قَالَ: سَمِعْتُ النَّضْرَ بْنَ شُمَيْلٍ يَقُولُ: سُئِلَ ابْنُ عَوْنٍ عَنْ حَدِيثِ شَهْرٍ وَهُوَ قَائِمٌ عَلَى أُسْكُفَّةِ الْبَابِ فَقَالَ: إِنَّ شَهْرًا تَرَكُوهُ، إِنَّ شَهْرًا تَرَكُوهُ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ بَعْضَ أَصْحَابِنَا يَقُولُ: سُئِلَ ابْنُ عَوْنٍ عَنْ حَدِيثِ هِلَالِ بْنِ أَبِي زَيْنَبَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، فَقَالَ ابْنُ عَوْنٍ: إِنَّ شُعْبَةَ قَدْ تَكَلَّمَ فِي شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: يَحْكُونَ عَنِ ابْنِ عَوْنٍ قَالَ: حَدَّثَنَا هِلَالُ بْنُ أَبِي زَيْنَبَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، وَقَدْ تَرَكُوهُ، يَعْنِي بِذَلِكَ رَمَوْهُ بِشَيْءٍ وَضَعَّفُوهُ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَلَمَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو هِلَالٍ، عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: جَاءَ شَهْرُ بْنُ حَوْشَبٍ يَسْتَأْذِنُ عَلَى الْأَمِيرِ قَالَ: فَخَرَجَ الْآذِنُ، فَقَالَ: إِنَّ الْأَمِيرَ يَقُولُ: لَا تَأْذَنْ لَهُ فَإِنَّهُ سَبَئِيٌّ، قَالَ: فَقُلْتُ: إِنَّ خَادِمَ الْبَيْتِ يُخْبِرُكَ بِمَا فِي أَنْفُسِهِمْ، ثُمَّ قَالَ قَتَادَةُ: لَا غَفَرَ اللَّهُ لِمَنْ لَا يَسْتَغْفِرُ لَهُمَا، يَعْنِي عَلِيًّا وَعُثْمَانَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادُ بْنُ رَبِيعٍ الْحَارِثِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَعْيَنُ الْإِسْكَافُ، وَكَانَ، يُؤَاجِرُ نَفْسَهُ إِلَى مَكَّةَ كُلَّ سَنَةٍ، قَالَ: أَجَرْتُ نَفْسِي مِنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ إِلَى مَكَّةَ، وَكَانَ لَهُ غُلَامٌ دَيْلَمِيٌّ مُغَنٍّ، وَكَانَ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلًا قَالَ لِغُلَامِهِ ذَاكَ: تَنَحَّ فَاخْلُ فَاسْتَذْكِرْ غِنَاءَكَ، قَالَ: ثُمَّ يُقْبِلُ عَلَيْنَا فَيَقُولُ: إِنَّ هَذَا يُنْفِقُ بِالْمَدِينَةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute