٩٠٣ - عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يَسَارٍ وَهُوَ ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ حَدَّثَنِي آدَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ: سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ قَالَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي نَجِيحٍ كَانَ يُتَّهَمُ بِالِاعْتِزَالِ وَالْقَدَرِ. حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ قَالَ: سَمِعْتُ جَرِيرًا يَقُولُ: رَأَيْتُ ابْنَ أَبِي نَجِيحٍ وَلَمْ أَكْتُبْ عَنْهُ، كَانَ يَرَى الْقَدَرَ. حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ أَحْمَدَ الْمَخْزُومِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمُ بْنُ خَالِدٍ الزَّنْجِيُّ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ قَالَ: قَالَ مُجَاهِدٌ لِبَعْضِهِمْ: أَلَمْ أَرَكَ مَعَ ذَاكَ الْحِمَارِ، يَعْنِي ابْنَ أَبِي نَجِيحٍ. حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: سَأَلْتُ عَلِيَّ بْنَ الْمَدِينِيِّ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ قَالَ: كَانَ يَرَى الِاعْتِزَالَ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ: قَالَ أَبِي: ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ كَانَ يَرَى الْقَدَرَ، أَفْسَدُوهُ بِآخِرَةٍ، وَكَانَ جَالَسَ عَمْرَو بْنَ عُبَيْدٍ فَأَفْسَدُوهُ، وَكَانَ قَدَرِيًّا. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيٌّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ: كَانَ ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ مِنْ رُءُوسِ الدُّعَاةِ، وَسَمِعْتُ يَحْيَى قَالَ: أَخْبَرَنِي مُؤَمَّلٌ، عَنِ ابْنِ صَفْوَانَ قَالَ: قَالَ لِيَ ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ: أَدْعُوكَ إِلَى رَأْي الْحَسَنِ، قَالَ عَلِيٌّ: فَسَأَلْتُ أَنَا مُؤَمَّلًا بَعْدُ عَنْ هَذِهِ الْقِصَّةِ، فَحَدَّثَنِي مُؤَمَّلٌ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ وَهْبٍ وَهُوَ الْجُمَحِيُّ قَالَ: كَانَ الَّذِي بَيْنِي وَبَيْنَ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ خَاصٌّ، قَالَ: فَانْطَلَقَ بِأَهْلِهِ إِلَى بِئْرِ مَيْمُونٍ، وَأَرْسَلَ إِلَيَّ أَنِ ائْتِنِي، فَأَتَيْتُهُ عَشِيَّةً، فَبِتُّ عِنْدَهُ، قَالَ: فَهُوَ فِي فُسْطَاطِهِ، وَبِتُّ أَنَا فِي فُسْطَاطٍ آخَرَ، قَالَ: فَجَعَلْتُ أَسْمَعُ صَوْتَهُ بِاللَّيْلِ كُلِّهِ كَأَنَّهُ دَوِيُّ النَّحْلِ، فَلَمَّا أَصْبَحْنَا دَعَا بِغَدَاءٍ فَتَغَدَّيْنَا، ثُمَّ ذَكَرَ مَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ مِنَ الْإِخَاءِ وَالْحَقِّ، فَقَالَ لِي: أَدْعُوكَ إِلَى رَأْي الْحَسَنِ، وَفَتَحَ لِي شَيْئًا مِنَ الْقَدَرِ، قَالَ: فَقُمْتُ مِنْ عِنْدِهِ، فَمَا كَلَّمْتُهُ بِكَلِمَةٍ حَتَّى لَقِيَ اللَّهَ، قَالَ: فَإِنِّي خَارِجٌ يَوْمًا مِنَ الطَّوَافِ وَهُوَ دَاخِلٌ، أَوْ أَنَا دَاخِلٌ وَهُوَ خَارِجٌ، فَأَخَذَ بِيَدِي قَالَ: يَا أَبَا عَمْرٍو، حَتَّى مَتَى؟ حَتَّى مَتَى؟ قَالَ: فَلَمْ أُكَلِّمْهُ، قَالَ: فَقَالَ لِي: أَرَأَيْتَ لَوْ أَنَّ رَجُلًا قَالَ: إِنَّ تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ لَيْسَتْ مِنَ الْقُرْآنِ، مَا كُنْتَ قَائِلًا لَهُ؟ قَالَ: فَنَزَعْتُ يَدِي مِنْ يَدِهِ، قَالَ مُؤَمَّلٌ: فَحَدَّثْتُ بِهِ سُفْيَانَ بْنَ عُيَيْنَةَ فَقَالَ: مَا كُنْتُ أُرَاهُ بَلَغَ هَذَا كُلَّهُ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيٌّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى، قَالَ أَيُّوبُ: وَأَيَّ رَجُلٍ أَفْسَدُوا، يَعْنِي ابْنَ أَبِي نَجِيحٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute