١٣٢٧ - عُمَارَةُ بْنُ جُوَيْنٍ أَبُو هَارُونَ الْعَبْدِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْوَاسِطِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِرَاشٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: كَانَ أَبُو هَارُونَ كَذَّابًا يُحَدِّثُ بِالْغَدَاةِ بِشَيْءٍ وَبِالْعَشِيِّ شَيْئًا حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْخَلَّالُ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعَيْبُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: قَالَ شُعْبَةُ: لَأَنْ أُقَدَّمَ فَيُضْرَبَ عُنُقِي أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أُحَدِّثَ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَلَّى بْنُ خَالِدٍ، قَالَ لِي شُعْبَةُ: لَوْ شِئْتُ لَحَدَّثَنِي أَبُو هَارُونَ الْعَبْدِيُّ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ بِكُلِّ شَيْءٍ أَرَى أَهْلَ وَاسِطٍ يُصَدِّقُونَهُ حَدَّثَنِي آدَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ، عَنْ آخَرَ، عَنْ شُعْبَةَ قَالَ: قَالَ لِي حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ: فِي نَفْسِكَ مِنْ أَبِي هَارُونَ شَيْءٌ؟ قُلْتُ: يَكْفِينِي هَذَا مِنْكَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي: إِنَّ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ يَقُولُ: بِشْرُ بْنُ حَرْبٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، فَقَالَ: صَدَقَ يَحْيَى حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: قِيلَ لِيَحْيَى وَأَنَا أَسْمَعُ: أَيُّمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ: بِشْرُ بْنُ حَرْبٍ أَوْ أَبُو هَارُونَ الْعَبْدِيُّ؟ قَالَ: بِشْرُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحٌ، حَدَّثَنَا عَلِيٌّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى قَالَ: قَالَ شُعْبَةُ: كُنْتُ أَتَلَقَّى الرُّكْبَانَ أَيَّامَ الْجَرَّاحِ وَأَسْأَلُ عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، فَلَمَّا قَدِمَ أَتَيْتُهُ فَرَأَيْتُ عِنْدَهُ كِتَابًا فِيهِ أَشْيَاءُ مُنْكَرَةٌ فِي عَلِيٍّ، فَقُلْتُ: مَا هَذَا الْكِتَابُ؟ فَقَالَ: هَذَا الْكِتَابُ حَقٌّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى، فَقِيلَ لَهُ: مَا تَقُولُ فِي أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ؟ فَقَالَ: كَانَتْ عِنْدَهُ صَحِيفَةٌ يَقُولُ: هَذِهِ صَحِيفَةُ الْوَصِيِّ، وَكَانَ عِنْدَهُ لَا يُصَدَّقُ فِي حَدِيثِهِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: مَا سَمِعْتُ يَحْيَى، وَلَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ حَدَّثَا عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، شَيْئًا قَطُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ أَبِي هَارُونَ الْعَبْدِيِّ، فَقَالَ: لَيْسَ بِشَيْءٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى قَالَ: عُمَارَةُ بْنُ جُوَيْنٍ ضَعِيفٌ حَدَّثَنِي الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفِ الدُّورِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُنِيبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ مِهْرَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا بَهْزٌ قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: قَابَلْتُ أَبَا هَارُونَ فَقُلْتُ: أَخْرِجْ إِلَيَّ مَا سَمِعْتَ مِنَ أَبِي سَعِيدٍ، فَأَخْرَجَ إِلَيَّ كِتَابًا، فَإِذَا فِيهِ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ، أَنَّ عُثْمَانَ، دَخَلَ حُفْرَتَهُ وَإِنَّهُ لِكَافِرٌ، قَالَ: قُلْتُ: تُؤْمِنُ بِهَذَا؟ تُقِرُّ بِهَذَا؟ قَالَ: هُوَ عَلَى مَا تَرَى، قَالَ: فَدَفَعْتُ الْكِتَابَ فِي يَدِهِ وَقُمْتُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute