١٧٤٥ - مُوسَى بْنُ يَسَارٍ سَيَّارٌ الْأُسْوَارِيُّ كَانَ يَرَى الْقَدَرَ , بَصْرِيٌّ. حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: مَا سَمِعْتُ يَحْيَى، حَدَّثَ عَنْ مُوسَى الْأُسْوَارِيِّ، شَيْئًا قَطُّ , وَقَدْ كَانَ حَدَّثَ عَنْهُ، فِيمَا بَلَغَنِي , ثُمَّ تَرَكَهُ بِآخِرَةٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى الْبَرْبَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ غَسَّانَ الْغَلَابِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: اصْطَحَبَ دَاوُدَ بْنَ أَبِي هِنْدَ , وَمُوسَى بْنَ يَسَارٍ الْأُسْوَارِيِّ خَمْسِينَ سَنَةً , وَبَيْنَهُمَا خِلَافٌ شَدِيدٌ لَمْ يَجْرِ بَيْنَهُمَا كَلِمَةٌ. فَحَدَّثَنِي أَبُو عَلِيٍّ الشَّيْبَانِيُّ , قَالَ: قَالَ مُوسَى بْنُ يَسَارٍ الْأُسْوَارِيِّ: إِنَّ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , كَانُوا أَعْرَابًا جُفَاةً فَجِئْنَا نَحْنُ أَبْنَاءَ فَارِسَ فَلَخَّصْنَا هَذَا الدِّينَ. حَدَّثَنَا حُسَيْنُ بْنُ إِسْحَاقَ الدَّقِيقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ، حَدَّثَنَا الْمُعْتَمِرُ قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عَوْفٍ الْأَعْرَابِيِّ , فَقَالَ: يَا مُعْتَمِرُ مُرَّ بِنَا إِلَى مُوسَى الْأُسْوَارِيِّ فَإِنَّهُ يَزْعُمُ أَنَّ ابْنُهُ قُتِلَ بِغَيْرِ أَجَلِهِ , وَيَرْوِي عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ الْمَقْتُولَ يُقْتَلُ بِغَيْرِ أَجَلِهِ , قَالَ: فَذَهَبْتُ مَعَهُ إِلَيْهِ قَالَ: فَقَالَ: وَيْحَكَ أَوْ وَيْلَكَ , تَزْعُمُ أَنَّ الْمَقْتُولَ يُقْتَلُ بِغَيْرِ أَجَلِهِ , تَرْوِيهِ عَنِ الْحَسَنِ , وَأَنَا أَطْوَلُ مُجَالَسَةً لَهُ مِنْكَ؟ , قَالَ: هَاهُ , حَدَّثَنِي بِهِ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ زَيْدٍ , قَالَ: يَا مَعْمَرُ مُرَّ بِنَا إِلَى عَبْدِ الْوَاحِدِ , قَالَ: فَافْتَرَقْنَا يَوْمَنَا , قَالَ: فَجِئْتُ إِلَى أَبِي , قُلْتُ: كَانَ مِنَ الْقِصَّةِ كَذَا , ذَهَبْتُ مَعَ عَوْفٍ الْأَعْرَابِيِّ إِلَى مُوسَى الْأُسْوَارِيِّ , فَذَكَرَ الْقِصَّةَ قَالَ: يَا بُنَيَّ الْزَمْ عَوْفًا , فَإِنَّهُ رَجُلُ صِدْقٍ , اذْهَبْ مَعَهُ إِلَى عَبْدِ الْوَاحِدِ قَالَ: فَجِئْتُ , فَذَهَبْتُ مَعَهُ إِلَى عَبْدِ الْوَاحِدِ , قَالَ: هَا وَيْلَكَ أَوْ وَيْحَكَ , لِمَ تَكْذِبُ عَلَى الْحَسَنِ , تَزْعُمُ أَنَّ الْمَقْتُولَ يُقْتَلُ بِغَيْرِ أَجَلِهِ , تَرْوِيهِ عَنِ الْحَسَنِ , وَأَنَا أَطْوَلُ لَهُ مُجَالَسَةً مِنْكَ , قَالَ: فَمَا قُمْنَا حَتَّى عَلِمْنَا أَنَّهُ كَذَبَ عَلَى الْحَسَنِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute