١٤٣٨ - عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ الثَّقَفِيُّ يُقَالُ إِنَّهُ تَغَيَّرَ بِآخِرِةٍ. حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ عَامِرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي الطَّيِّبِ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ قَالَ: قَالَ لِي شُعْبَةُ: مَا حَدَّثَكَ عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، مِنْ رِجَالِهِ عَنْ زَاذَانَ، وَمَيْسَرَةَ، وَأَبِي الْبَخْتَرِيِّ ⦗٣٩٩⦘، فَلَا تَكْتُبْهُ، وَمَا حَدَّثَكَ عَنْ رَجُلٍ، بِعَيْنِهِ فَاكْتُبْهُ. حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا شُجَاعُ بْنُ مَخْلَدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو قَطَنٍ قَالَ: قَالَ شُعْبَةُ: ثَلَاثٌ فِي الْقَلْبِ مِنْهُمْ هَاجِسٌ: عَطَاءُ بْنُ سَائِبٍ وَيَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ، وَرَجُلٌ آخَرُ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ: مَا سَمِعْتُ أَحَدًا، مِنَ النَّاسِ يَقُولُ فِي عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ شَيْئًا فِي حَدِيثِهِ الْقَدِيمِ. قُلْتُ لِيَحْيَى: مَا حَدَّثَ سُفْيَانُ وَشُعْبَةُ أَصَحِيحٌ هُوَ؟ قَالَ: " نَعَمْ، إِلَّا حَدِيثَيْنِ كَانَ شُعْبَةُ يَقُولُ: سَمِعْتُهُمَا بِآخِرَةٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ عُلَيَّةَ قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ الْبَصْرَةَ وَكُنَّا نَسْأَلُهُ قَالَ: فَكَانَ يَتَوَهَّمُ، قَالَ: فَيَقُولُ لَهُ مَنْ؟ فَيَقُولُ: أَشْيَاخُنَا مَيْسَرَةُ، وَزَاذَانُ، وَفُلَانٌ، وَفُلَانٌ. قَالَ عَلِيٌّ: قَالَ وُهَيْبٌ: قَدِمَ عَلَيْنَا عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ فَقُلْتُ: كَمْ حَمَلْتَ عَنْ عُبَيْدَةَ؟ قَالَ: أَرْبَعِينَ حَدِيثًا، قَالَ عَلِيٌّ: وَلَيْسَ يَرْوِي عَنْ عُبَيْدَةَ حَرْفًا وَاحِدًا، فَقُلْتُ: فَعَلَى مَا يَحْمِلُ هَذَا؟ قَالَ: عَلَى الِاخْتِلَاطِ، إِنَّهُ اخْتَلَطَ. قَالَ عَلِيٌّ: قُلْتُ لِيَحْيَى: وَكَانَ أَبُو عَوَانَةَ حَمَلَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَبْلَ أَنْ يَخْتَلِطَ؟ فَقَالَ: كَانَ لَا يَفْصِلُ هَذَا مِنْ هَذَا، وَكَذَلِكَ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ ⦗٤٠٠⦘. وَكَانَ يَحْيَى لَا يَرْوِي حَدِيثَ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ إِلَّا عَنْ شُعْبَةَ وَسُفْيَانَ. قَالَ يَحْيَى: قُلْتُ لِأَبِي عَوَانَةَ، فَقَالَ: كَتَبْتُ عَنْ عَطَاءٍ قَبْلُ وَبَعْدُ فَاخْتَلَطَ عَلَيَّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ قَالَ: سَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ ابْنَ عُلَيَّةَ يَقُولُ: كَانَ عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ إِذَا سُئِلَ عَنِ الشَّيْءِ، قَالَ: كَانَ أَصْحَابُنَا يَقُولُونَ، فَيُقَالُ لَهُ: مَنْ؟ فَيَسْكُتُ سَاعَةً ثُمَّ يَقُولُ: أَبُو الْبَخْتَرِيِّ وَزَاذَانُ وَمَيْسَرَةُ قَالَ: وَكُنْتُ أَخَافُ أَنْ يَكُونَ يَجِيءُ بِهَذَا عَلَى التَّوَهُّمِ، فَلَمْ أَحْمِلْ مِنْهَا شَيْئًا. حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: كُنْتُ سَمِعْتُ مِنَ، عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَدِيمًا ثُمَّ قَدِمَ عَلَيْنَا قَدْمَةً فَسَمِعْتُهُ يُحَدِّثُ، بَعْضَ مَا كُنْتُ سَمِعْتُ فَخَلَطَ، فِيهِ، فَاتَّقَيْتُهُ وَاعْتَزَلْتُهُ. حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ قَالَ: عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ تَغَيَّرَ حِفْظُهُ بَعْدُ، وَحَمَّادٌ، يَعْنِي ابْنَ زَيْدٍ سَمِعَ مِنْهُ، قَبْلَ أَنْ يَتَغَيَّرَ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، فَقَالَ: اخْتَلَطَ، فَمَنْ سَمِعَ مِنْهُ، قَبْلَ الِاخْتِلَاطِ فَجَيِّدٌ، وَمَنْ سَمِعَ مِنْهُ، بَعْدَ الِاخْتِلَاطِ فَلَيْسَ بِشَيْءٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْمُفَضَّلُ بْنُ غَسَّانَ قَالَ: قَالَ يَحْيَى: تَغَيَّرَ عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ، فَمَنْ سَمِعَ مِنْهُ، مِنَ الْكِبَارِ صَحِيحٌ مِثْلُ سُفْيَانَ وَشُعْبَةَ، وَأَمَّا جَرِيرٌ وَأَشْبَاهُهُ فَلَا. حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى قَالَ: عَطَاءُ بْنُ السَّائِبِ قَالَ: مَنْ سَمِعَ مِنْهُ قَدِيمًا، وَمَنْ سَمِعَ وَقَدْ تَغَيَّرَ فَلَيْسَ هُوَ بِذَاكَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute