١٠٦٩ - عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ حَبِيبٍ الدِّمَشْقِيُّ عَنْ مُجَاهِدٍ حَدَّثَنِي أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدَوَيْهِ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَشِيرٍ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ يَقُولُ: لَأَنْ أَقْطَعَ الطَّرِيقَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَرْوِيَ عَنْ عَبْدِ الْقُدُّوسِ الشَّامِيِّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، قَالَ عَبَّاسٌ: سَمِعْتُ يَحْيَى، قَالَ عَبْدُ الْقُدُّوسِ شَامِيُّ ضَعِيفٌ، قَالَ يَحْيَى: قَالَ حَجَّاجٌ: رَأَيْتُ عَبْدَ الْقُدُّوسِ فِي زَمَنِ أَبِي جَعْفَرٍ عَلَى بَابِ مَدِينَةٍ وَهُوَ مُغْلَقٌ وَكَانَ لَا يُفْتَحُ حَتَّى يُصْبِحَ النَّاسُ، قَالَ: فَجَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ الْقُدُّوسِ وَهُوَ وَاقِفٌ بِبَابِ الْمَدِينَةِ فَقَالَ: أَصْلَحَكَ الْحَدِيثُ الَّذِي حَدَّثْتَ بِهِ أَعِدْهُ عَلَيَّ، أَوْ نَحْوَ هَذَا مِنَ الْكَلَامِ، لَا تَتَّخِذُوا شَيْئًا فِيهِ الرُّوحُ غَرَضًا، فَقَالَ لَهُ الرَّجُلُ: أَيُّ شَيْءٍ يَعْنِي بِهَذَا؟ قَالَ لَهُ عَبْدُ الْقُدُّوسِ: هُوَ الرَّجُلُ يَخْرُجُ مِنْ دَارِهِ شِبْهُ الْقَسْطَرُونِ، قُلْتِ لِيَحْيَى: مَا يَعْنِي هَذَا؟ قَالَ: أَهْلُ الشَّامِ يُسَمَّوْنَ الرَّوْشَنَ وَالْكَنِيفِ يَخْرُجُ إِلَى خَارِجِ الْقَسْطَرُونِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا الْبَلْخِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ يَعْقُوبَ الطَّالْقَانِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ الْمُبَارَكِ يَقُولُ: اشْتَرَيْتُ بَعِيرَيْنِ فَقَدِمْتُ عَلَى عَبْدِ الْقُدُّوسِ الشَّامِيِّ قَالَ فَقَالَ: حَدَّثَنَا مُجَاهِدٌ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قُلْتُ: إِنَّ أَصْحَابَنَا يَرَوْنَ هَذَا الْحَدِيثَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: ابْنُ عَبَّاسٍ لَمْ يَرْوِ عَنْهُ مُجَاهِدٌ شَيْئًا، وَكَانَ مُجَاهِدٌ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ وَكَانَ لَا يَرْوِي إِلَّا عَنِ ابْنِ عُمَرَ، فَقُلْتُ: إِنَّا لِلَّهِ، وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ عَلَى نَفَقَتِي وَبِعِيرِي. قَالَ: فَرَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ يَتَبَسَّمُ. حَدَّثَنِي آدَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ: سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ قَالَ: عَبْدُ الْقُدُّوسِ بْنُ حَبِيبٍ الدِّمَشْقِيُّ عَنْ مُجَاهِدٍ، وَالشَّعْبِيِّ وَمَكْحُولٍ، وَعَطَاءٍ، قَالَ الْبُخَارِيُّ: أَحَادِيثُهُ مَقْلُوبَةٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute