٢٠٨٩ - يُونُسُ بْنُ خَبَّابٍ كَانَ مِمَّنْ يَغْلُو فِي الرَّفْضِ. حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ زِيَادٍ سَبَلَانَ , حَدَّثَنَا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ قَالَ: أَتَيْتُ يُونُسَ بْنَ خَبَّابٍ بِمِنًى عِنْدَ الْمَبَارِهِ , وَهُوَ يَقُصُّ , فَسَأَلْتُهُ عَنْ حَدِيثِ الْقَبْرِ , فَحَدَّثَنِي بِهِ , ثُمَّ قَالَ: إِنَّ فِيهِ شَيْئًا قَدْ كَتَمَتْهُ الْمُرْجِئَةُ الْفَسَقَةُ , قُلْتُ: مَا هُوَ؟ قَالَ: يُسْأَلُ مَنْ أُولَئِكَ؟ فَيَقُولُ: وَلِيَ عَلِيٌّ , فَقُلْتُ مَا سَمِعْتُ بِهَذَا قَطُّ , قَالَ: مِنْ أَيْنَ أَنْتَ؟ قُلْتُ: مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ قَالَ: أَنْتُمْ تُحِبُّونَ عُثْمَانَ الَّذِي قَتَلَ بِنْتَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: قُلْتُ: قَتَلَ وَاحِدَةً , فَلِمَ زَوَّجَهُ الْأُخْرَى؟ فَقَالَ لِي: أَنْتَ عُثْمَانَيٌّ خَبِيثٌ , قَالَ: فَحَدَّثْتُ بِهِ ابْنَ عُلَيَّةَ , فَقَالَ ابْنُ عُلَيَّةَ: سَلَامُ بْنُ أَبِي مُطِيعٍ أَشْهَدُ عَلَى يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ أَنَّهُ قَالَ: قَتَلَ عُثْمَانُ ابْنَتَيْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ، فَقَالَ: كَانَ خَبِيثَ الرَّأْيِ , وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ لَا يُحَدِّثُ عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ , وَلَا عَنْ بَاذَامٍ أَبِي صَالِحٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: مَا سَمِعْتُ يَحْيَى، وَلَا عَبْدَ الرَّحْمَنِ حَدَّثَا عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ، حَدَّثَنَا صَالِحٌ، سَمِعْتُ عَلِيًّا، يَقُولُ: مَا يُعْجِبُنَا الرِّوَايَةُ عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: مَا سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ، وَلَا يَحْيَى حَدَّثَنَا عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ بِشَيْءٍ قَطُّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى، يَقُولُ: يُونُسُ بْنُ خَبَّابٍ رَجُلُ سُوءٍ , وَقَالَ فِي مَوْضِعٍ آخَرَ: يُونُسُ بْنُ خَبَّابٍ كَانَ يَشْتُمُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ وَعَنْ جَمِيعِ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute