خَالِدُ بْنُ الْقَاسِمِ أَبُو الْهَيْثَمِ الْمَدَائِنِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِهَابٍ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ حَسَّانَ يَقُولُ: «جَاءَ الْمَدَائِنِيُّ فَلَزَّقَ أَحَادِيثَ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، إِذَا كَانَ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، أَدْخَلَ سَالِمًا، وَإِذَا كَانَ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عَائِشَةَ، أَدْخَلَ عُرْوَةَ» قُلْتُ لَهُ: اتَّقِ اللَّهَ، قَالَ: " وَيْحِي، أَحَدٌ يَعْرِفُ هَذَا؟ . حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى قَالَ: " أَتَيْتُ خَالِدًا الْمَدَائِنِيَّ فَقَالَ: أَيَّ شَيْءٍ تُرِيدُ؟ قُلْتُ: حَدِيثَ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، فَأَخْرَجَهُ فَأَعْطَانِي، فَجَعَلْتُ أَكْتُبُ عَلَى الْوَلَاءِ كُنَّا أَرْبَعَةً، فَقَالُوا لِي: انْتَخِبْ، فَقُلْتُ: لَا إِلَّا عَلَى الْوَلَاءِ، فَتَرَكُونِي، وَكَتَبْتُ ثُمَّ أَعْطَانِيهِ فَقَرَأَ، فَجَعَلَ يَقْرَأُ وَيُسْنِدُ لِي، فَقُلْتُ: لَيْسَ هَكَذَا فِي الْكِتَابِ، فَقَالَ: اكْتُبْ كَمَا أَقُولُ لَكَ، فَقُلْتُ: جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا، وَظَنَنْتُ أَنَّهُ تَرَكَهَا عَمْدًا حَتَّى تَبَيَّنْتُ بَعْدَ ذَلِكَ. وَقَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى بْنِ حِبَّانَ، فَقُلْتُ: حَبَّانَ؟ فَقَالَ: حَبَّانَ، وَحِبَّانُ وَاحِدٌ، وَكَانَ يُحَدِّثُ هَذَا شَيْئًا، وَهَذَا شَيْئًا، فَقَالَ مُجَاهِدٌ: رَأَيْتُهُمْ قَدْ جَاءُوا بِحَدِيثِ لَيْثِ بْنِ سَعْدٍ إِلَى يُونُسَ بْنِ مُحَمَّدٍ، فَجَعَلُوا يُقَابِلُونَ بِهَا، فَإِذَا لَيْسَ يَتَّفِقُ ". حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ، قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ خَالِدِ بْنِ الْقَاسِمِ الْمَدَائِنِيِّ، فَقَالَ: لَا أَرْوِي عَنْهُ شَيْئًا. حَدَّثَنِي آدَمُ قَالَ: سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ قَالَ: خَالِدُ بْنُ الْقَاسِمِ أَبُو الْهَيْثَمِ الْمَدَائِنِيُّ مَتْرُوكُ الْحَدِيثِ، تَرَكَهُ عَلِيٌّ وَالنَّاسُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute