صَالِحُ بْنُ نَبْهَانَ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ مَدَينِيٌّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، وَبِشْرُ بْنُ مُوسَى، قَالَا: حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ، يَقُولُ: لَقِيتُ صَالِحًا مَوْلَى التَّوْأَمَةِ سَنَةَ خَمْسٍ أَوْ سِتٍّ وَعِشْرِينَ وَمِائَةٍ، أَوْ نَحْوِهَا، وَقَدْ تَغَيَّرَ، وَلَقِيَهُ الثَّوْرِيُّ بَعْدِي فَجَعَلْتُ أَقُولُ لَهُ: أَسَمِعْتَ مِنِ ابْنِ عَبَّاسٍ؟ أَسَمِعْتَ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ؟ أَسَمِعْتَ مِنْ فُلَانٍ؟ فَلَا يُجِيبُنِي بِهَا، فَقَالَ شَيْخٌ عِنْدَهُ: إِنَّ الشَّيْخَ قَدْ كَبِرَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَبُو حَاتِمٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَصْمَعِيُّ قَالَ: كَانَ شُعْبَةُ لَا يُحَدِّثُ عَنْ صَالِحٍ، مَوْلَى التَّوْأَمَةِ، وَيَنْهَى عَنْهُ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ: سَمِعْتُ يَحْيَى، يَقُولُ: سَأَلْتُ مَالِكًا عَنْ صَالِحٍ، مَوْلَى التَّوْأَمَةِ فَقَالَ: لَمْ يَكُنْ مِنَ الْقُرَّاءِ. حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: سَأَلْتُ مَالِكًا عَنْ صَالِحٍ، مَوْلَى التَّوْأَمَةِ فَقَالَ: لَيْسَ بِثِقَةٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي: إِنَّ عَبَّاسًا الْعَنْبَرِيَّ حَدَّثَنَا عَنْ بِشْرِ بْنِ عُمَرَ قَالَ: سَأَلْتُ مَالِكَ بْنَ أَنَسٍ عَنْ صَالِحٍ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ فَقَالَ: لَيْسَ بِثِقَةٍ، فَقَالَ أَبِي: مَالِكٌ كَانَ قَدْ أَدْرَكَهُ، وَقَدِ اخْتَلَطَ وَهُوَ كَبِيرٌ، مَا أَعْلَمُ بِهِ بَأْسًا، مَنْ سَمِعَ مِنْهُ مِنْ قَدِيمٍ، وَقَدْ رَوَى عَنْهُ أَكَابِرُ أَهْلِ الْمَدِينَةِ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ صَالِحٍ، مَوْلَى التَّوْأَمَةِ فَقَالَ: صَالِحُ الْحَدِيثِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى، يَقُولُ: صَالِحٌ مَوْلَى التَّوْأَمَةِ ثِقَةٌ، وَكَانَ خَرِفَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ، فَمَنْ سَمِعَ مِنْهُ قَبْلَ أَنْ يَخْتَلِطَ فَهُوَ ثَبْتٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute