١٩٢١ - الْوَلِيدُ بْنُ كَثِيرٍ الْمَخْزُومِيُّ مَوْلًى لَهُمْ. حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ زُكَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْفِهْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ بْنِ مَيْمُونٍ التَّبَّانُ قَالَ: سَمِعَنِي أَبِي، وَأَنَا أَقُولُ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ، فَقَالَ: يَا بُنَيَّ، تَدْرِي مَنِ الْوَلِيدُ بْنُ كَثِيرٍ؟ قَالَ: وَاللَّهِ كَانَ قَدَرِيًّا , وَهُوَ مَوْلًى لِبَنِي مَخْزُومٍ , وَإِنَّمَا يَأْتِي أَهْلَ الْعِرَاقِ بَلَدَنَا فَلَا يُبَالُونَ عَمَّنْ أَخَذُوا. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيٌّ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ، يَقُولُ: كَانَ الْوَلِيدُ بْنُ كَثِيرٍ أَبَاضِيًّا , وَلَكِنَّهُ كَانَ صَدُوقًا , وَكُنْتُ أَعْرِفُهُ هَا هُنَا , وَلَمْ أُكَلِّمْهُ , وَكَانَ يَعْتَمِرُ , وَقَدْ كُنْتُ عَرَفْتُهُ حَتَّى أَتَيْتُ وَاسِطَ فَأَنْزَلَنِي فِي دَارٍ هُوَ فِيهَا , وَقَدْ كَانَ ابْنُ شُبْرُمَةَ قَبْلَ ذَلِكَ قَالَ لِي: إِنَّهُ كَانَ يُفْتِينِي وَيَذْهَبُ مَعِي فِي حَاجَتِي , فَقُلْتُ: دَعُوهُ حَسْبُكَ الْآنَ مِنْهُ , وَسَمِعْتُ سُفْيَانَ مَرَّةً أُخْرَى , وَسُئِلَ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ كَثِيرٍ , فَقَالَ: هُوَ مَوْلًى لِبَنِي مَخْزُومٍ , وَكَانَ لَهُ رَأْيٌ , قِيلَ لِسُفْيَانَ: مَا كَانَ رَأْيُهُ؟ قَالَ: دَعْهُ , ثُمَّ قَالَ سُفْيَانُ: أَتَيْتُ وَاسِطَ فَرَأَيْتُهُ , ثُمَّ قَالَ: كُنْتُ أُرَاهُ هَا هُنَا فَلَا أَقْرَبُهُ , فَقُلْتُ لِابْنِ شُبْرُمَةَ: إِنِّي أَرَى هَذَا قَدْ لَزِمَكَ , قَالَ: إِنَّهُ كَانَ يَخِفُّ لِي بِالْمَدِينَةِ , وَكَانَ كَذَا وَكَذَا , قَالَ سُفْيَانُ: فَرَدَّهُ ابْنُ شُبْرُمَةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute