٢٠٧ - بَاذَامُ أَبُو صَالِحٍ مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الزُّهْرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ قَيْسٍ عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ قَالَ: كُنَّا نُسَمَّى أَبَا صَالِحٍ بَاذَامَ مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ: دُرُوغْزَنْ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ بَلْجِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْحَكَمِ بْنِ بَشِيرِ بْنِ سَلْمَانَ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ قَالَ: كَانَ مُجَاهِدٌ يَنْهَانِي عَنْ أَبِي صَالِحٍ صَاحِبِ الْكَلْبِيِّ بَاذَامَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الزَّنْجِينِيُّ ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الْأَشَجُّ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنْ زَكَرِيَّا بْنِ أَبِي زَائِدَةَ قَالَ: كَانَ الشَّعْبِيُّ يَمُرُّ بِأَبِي صَالِحٍ فَيَأْخُذُ بِأُذُنِهِ فَيَهُزَّهَا فَيَمُدُّهَا، وَيَقُولُ: وَيْلَكَ، تُفَسِّرُ الْقُرْآنَ وَأَنْتَ لَا تَحْفَظُ، وَقَالَ الصَّائِغُ وَأَنْتَ لَا تَقْرَأَ الْقُرْآنَ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: كَانَ أَبُو صَالِحٍ يَكْتُبُ، فَمَا سَأَلْتُ عَنْ شَيْءٍ إِلَّا فَسَّرَهُ لِي. حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ: كُنَّا نَأْتِي مُجَاهِدًا فَنَمُرُّ عَلَى أَبِي صَالِحٍ وَعِنْدَهُ بَضْعَةَ عَشَرَ غُلَامًا مَا نَرَى أَنَّ عِنْدَهُ شَيْئًا. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُفَضَّلٌ عَنْ مُغِيرَةَ أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: إِنَّمَا كَانَ أَبُو صَالِحٍ صَاحِبُ الْكَلْبِيِّ يُعَلِّمُ الصِّبْيَانَ قَالَ: وَيَضْعُفُ تَفْسِيرُهُ، قَالَ: كُتُبٌ أَصَابَهَا وَيَعْجَبُ مِمَّنْ يَرْوِي عَنْهُ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنِ ابْنِ أَبِي خَالِدٍ قَالَ: رَأَيْتُ الشَّعْبِيَّ وَأَتَى أَبَا صَالِحٍ، أَوْ مَرَّ بِأَبِي صَالِحٍ فَأَخَذَ بِأُذُنِهِ فَفَرَكَهَا ثُمَّ قَالَ: يَا مُخْبِثًا تُفَسِّرُ الْقُرْآنَ وَأَنْتَ لَا تَقْرَأُهُ. قَالَ سُفْيَانُ: وَسَمِعْتُ إِسْمَاعِيلَ أَوْ مَالِكَ بْنَ مِغْوَلٍ شَكَّ الْحُمَيْدِيُّ يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا صَالِحٍ يَقُولُ: مَا بِمَكَّةَ أَحَدٌ إِلَّا عَلَّمْتُهُ الْقُرْآنَ أَوْ عَلَّمْتُهُ إِيَّاهُ، قَالَ سُفْيَانُ: فَسَأَلْتُ عَمْرَو بْنَ دِينَارٍ عَنْ أَبِي صَالِحٍ فَقَالَ: لَا أَعْرِفُهُ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: كَانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ لَا يُحَدِّثُ عَنْ إِسْمَاعِيلَ عَنْ أَبِي صَالِحٍ بِشَيْءٍ مِنْ أَجْلِ أَبِي صَالِحٍ قَالَ: وَكَانَ فِي كِتَابِي عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ مَهْدِيٍّ عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ عَنِ السُّدِّيِّ عَنْ أَبِي صَالِحٍ، فَلَمْ يُحَدِّثْنَا عَنْهُ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيٌّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى يَذْكُرُ عَنْ سُفْيَانَ قَالَ: قَالَ الْكَلْبِيُّ: قَالَ لِي أَبُو صَالِحٍ: كُلُّ مَا حَدَّثْتُكَ كَذِبٌ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَلِيٌّ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ قَالَ: قُلْتُ لِعَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، يَا أَبَا مُحَمَّدٍ أَبُو صَالِحٍ رَأَيْتُهُ أَكُنْتَ تَعْرِفُهُ؟ قَالَ: لَا. حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحٌ قَالَ: حَدَّثَنِي عَلِيٌّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ: لَمْ أَرَ أَحَدًا مِنْ أَصْحَابِنَا تَرَكَ أَبَا صَالِحٍ مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ، قَالَ يَحْيَى: وَمَا سَمِعْنَا أَحَدًا مِنَ النَّاسِ يَقُولُ فِيهِ شَيْئًا، وَلَمْ يَتْرُكْهُ شُعْبَةُ، وَلَا زَائِدَةُ، وَلَا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ قَالَ: تَرَكَ ابْنُ مَهْدِيٍّ حَدِيثَ أَبِي صَالِحٍ بَاذَامَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute