١٦٠٦ - مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ صَاحِبُ أَبِي حَنِيفَةَ كُوفِيٌّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ صَدَقَةَ قَالَ: سَمِعْتُ الْعَبَّاسَ بْنَ مُحَمَّدٍ الْبَصْرِيَّ، يَقُولُ سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، يَقُولُ: مُحَمَّدٌ جَهْمِيٌّ كَذَّابٌ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى ⦗٥٤⦘ قَالَ: مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ صَاحِبُ الرَّأْي ضَعِيفٌ. حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ نُعَيْمٍ الْبَلْخِيُّ، حَدَّثَنَا فَتْحُ بْنُ نُعَيْمٍ الْبَلْخِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَسَدَ بْنَ عَمْرٍو، يَقُولُ: مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ كَذَّابٌ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ السَّلَامِ، يَعْنِي الْحَفَّافَ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَانَ يَقُولُ: سَمِعْتُ مَنْصُورَ بْنَ خَالِدٍ قَالَ: انْطَلَقْتُ إِلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ فَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: لَا يَنْظُرُ أَحَدٌ فِي كَلَامِنَا يُرِيدُ بِهِ اللَّهَ، قَالَ: فَاكْتَفَيْتُ بِذَلِكَ مِنْهُ. حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ بْنِ الْجُنَيْدِ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو رُسْتَةُ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ، يَقُولُ: دَخَلْتُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ صَاحِبِ الرَّأْي، فَرَأَيْتُ عِنْدَهُ كِتَابًا مَوْضُوعًا، فَأَخَذْتُهُ وَنَظَرْتُ فِيهِ فَإِذَا هُوَ قَدْ أَخْطَأَ، وَقَاسَ عَلَى الْخَطَأِ، قَالَ: قُلْتُ: مَا هَذَا؟ قَالَ: هَذَا حَدِيثُ أَبِي خَلْدَةَ , عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ فِي الدُّودِ يَخْرُجُ مِنَ الدُّبُرِ، وَقَدْ تَأَوَّلَهُ عَلَى غَيْرِ تَأْوِيلِهِ، وَقَاسَ عَلَيْهِ، فَقُلْتُ: هَذَا لَيْسَ هَكَذَا، قَالَ: كَيْفَ هُوَ؟ فَأَخْبَرْتُهُ، قَالَ: صَدَقْتَ، ثُمَّ جَاءَ بِالْمِقْرَاضِ فَقَرَضَ مِنْ كِتَابِهِ كَثِيرًا وَكَذَا مِنْ وَرَقِهِ. حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْحُسَيْنِ النِّيلِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي سُرَيْحٍ الرَّازِيُّ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ حَكِيمٍ الْقُرَشِيُّ، وَكَانَ مُجَالِسًا أَحْمَدَ وَيَحْيَى , حَدَّثَنَا بَقِيَّةُ قَالَ: أَخْبَرَنِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِلْمِ: أَشْهَدُ عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ أَنَّهُ جَهْمِيٌّ. حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَقِيلٍ الْفَارَيَابِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ هَارُونَ بْنَ إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيَّ وَذُكِرَ لَهُ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ، فَقَالَ: كَانَ رَأْسَ الْجَهْمِيَّةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute