١٥٦٩ - لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ وَاسْمُ أَبِي سُلَيْمٍ زِيَادٌ مَوْلَى مُعَاوِيَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ⦗١٥⦘. حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا الْجَوْهَرِيُّ إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ , حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ قَالَ: لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ: لَيْثُ بْنُ عِيسَى. حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا أَبُو مَعْمَرٍ قَالَ: كَانَ ابْنَ عُيَيْنَةَ يُضَعِّفُ لَيْثَ بْنَ أَبِي سُلَيْمٍ. وَحَدَّثَنَا رَوْحُ بْنُ الْفَرَجِ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سُلَيْمَانَ الْجُعْفِيُّ، حَدَّثَنَا ابْنُ إِدْرِيسَ قَالَ: مَا جَلَسْتُ إِلَى لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ إِلَّا سَمِعْتُ مِنْهُ مَا لَمْ أَسْمَعْ مِنْهُ. حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ، حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ الرَّازِيُّ، مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ , حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: قَالَ شُعْبَةُ: لِلَّيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ أَيْنَ اجْتَمَعَ لَكَ هَؤُلَاءِ الثَّلَاثَةُ عَطَاءٌ وَطَاوُسٌ وَمُجَاهِدٌ؟، قَالَ: سَلْ عَنْ هَذَا خُفَّ أَبِيكَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَمِيلٍ الْهَرَوِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ التَّيْمِيُّ، حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ قَالَ: قَالَ شُعْبَةُ: لِلَّيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ , أَيْنَ اجْتَمَعَ لَكَ عَطَاءٌ وَطَاوُسٌ وَمُجَاهِدٌ؟ , فَقَالَ إِذْ أَبُوكَ يُضْرَبُ بِالْخُفِّ لَيْلَةَ عُرْسِهِ. قَالَ: قَبِيصَةُ، فَقَالَ رَجُلٌ كَانَ جَالِسًا لِسُفْيَانَ: فَمَا زَالَ شُعْبَةُ مُتَّقِيًا لِلَّيْثِ مِنْ يَوْمَئِذِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ بْنِ خُزَيْمَةَ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنَا مُؤَمَّلُ بْنُ إِهَابٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ قَالَ: قُلْتُ لِأَيُّوبَ: كَيْفَ لَمْ تُكْثِرْ عَنْ طَاوُسٍ؟ قَالَ: وَجَدْتُهُ بَيْنَ ثَقِيلَيْنِ , عَبْدُ الْكَرِيمِ أَبُو أُمَيَّةَ وَلَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ. حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ يَقُولُ: قُلْتُ لِأَيُّوبَ: يَا أَبَا بَكْرٍ مَا لَكَ لَمْ تَكْتُبْ عَنْ طَاوُسٍ؟ قَالَ: أَتَيْتُهُ لَأَسْمَعَ مِنْهُ فَرَأَيْتُهُ بَيْنَ ثَقِيلَيْنِ , عَبْدُ الْكَرِيمِ أَبُو أُمَيَّةَ , وَلَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ فَذَهَبْتُ وَتَرَكْتُهُ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: سَأَلْتُ جَرِيرًا، عَنْ لَيْثٍ، وَعَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ، وَعَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ، فَقَالَ: كَانَ يَزِيدُ أَحْسَنُهُمُ اسْتِقَامَةً فِي الْحَدِيثِ، ثُمَّ عَطَاءٌ، وَكَانَ لَيْثٌ أَكْثَرَ تَخْلِيطًا، قَالَ: وَسَأَلْتُ أَبِي عَنْ هَذَا , فَقَالَ: أَقُولُ كَمَا قَالَ جَرِيرٌ ⦗١٦⦘. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ مُضْطَرِبُ الْحَدِيثِ , وَلَكِنْ حَدَّثَ عَنْهُ النَّاسُ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ، حَدَّثَنِي أَبِي، حَدَّثَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ قَالَ: قَالَ هَارُونُ أَخُو حَسَنِ بْنِ مُسْلِمٍ: إِذَا قَدِمْتَ الْكُوفَةَ فَاخْرُجْ عَلَى لَيْثٍ أَوْ قُلْ لَهُ أَخَذَ كِتَابَ أَخِي حَسَنٍ: أَلَا رَدَّهُ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: مَا رَأَيْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ أَسْوَأَ رَأْيًا فِي أَحَدٍ مِنْهُ فِي لَيْثٍ وَمُحَمَّدِ بْنِ إِسْحَاقَ وَهَمَّامٍ، لَا يَسْتَطِيعُ أَحَدٌ أَنْ يُرَاجِعَهُ فِيهِمْ. وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا صَالِحٌ، حَدَّثَنَا عَلِيٌّ قَالَ: قُلْتُ لِسُفْيَانَ إِنَّ لَيْثًا رَوَى عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ جَدِّهِ، رَأَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ، فَأَنْكَرَ ذَلِكَ سُفْيَانُ وَعَجِبَ مِنْهُ أَنْ يَكُونَ جَدُّ طَلْحَةَ لَقِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعِيدٍ الْجَوْهَرِيُّ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ مَعِينٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ، أَنَّهُ كَانَ لَا يُحَدِّثُ عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا صَالِحٌ، حَدَّثَنَا عَلِيٌّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى، يَقُولُ: مُجَالِدٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ لَيْثٍ وَحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: كَانَ يَحْيَى لَا يُحَدِّثُ عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، وَلَا عَنْ حَجَّاجِ بْنِ أَرْطَاةَ، وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ يُحَدِّثُ عَنْ سُفْيَانَ وَغَيْرِهِ عَنْهُمَا. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ زَكَرِيَّا، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: مَا سَمِعْتُ يَحْيَى، حَدَّثَ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ، وَسَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ يُحَدِّثُ عَنْ سُفْيَانَ، عَنْهُ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ: لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ أَضْعَفُ مِنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ وَعَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ؟ قَالَ: نَعَمْ , وَقَالَ لِي يَحْيَى مَرَّةً أُخْرَى: لَيْثٌ أَضْعَفُ مِنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ وَيَزِيدُ فَوْقَهُ فِي الْحَدِيثِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ، حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ، يَقُولُ: لَيْثُ بْنُ أَبِي سُلَيْمٍ ضَعِيفٌ إِلَّا أَنَّهُ يَكْتُبُ حَدِيثَهَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى، ذَكَرَ لَيْثَ بْنَ أَبِي سُلَيْمٍ فَقَالَ: ضَعِيفُ الْحَدِيثِ , عَنْ طَاوُسٍ قَالَ: إِذَا جَمَعَ طَاوُسٌ غَيْرَهُ فَالزِّيَادَةُ هُوَ ضَعِيفٌ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ الرَّمْلِيُّ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ خَلَفٍ قَالَ: رَأَيْتُ فِيَ الْمَنَامِ كَأَنَّ مُجَاهِدًا قَدِمَ عَلَيْنَا فَفَرِحْتُ بِهِ , وَإِذَا شَيْخٌ كَبِيرٌ , فَقُلْتُ فِي نَفْسِي: وَقَعَ عَنِّي إِسْنَادٌ , فَجَعَلْتُ أَتَذَكَّرُ مَا فِي إِسْنَادِ مُجَاهِدٍ , فَقُلْتُ: يَا أَبَا الْحَجَّاجِ , حَدِيثٌ بَلَغَنَا عَنْكَ , أَنَّكَ قُلْتَ: إِنَّ الرِّيحَ لَهَا جَنَاحَانِ وَذَنَبٌ , قَالَ: فَقَالَ مُجَاهِدٌ: إِنَّ الرِّيحَ لَيَدْخُلُ فِي هَذَا الْبَابِ فَيُوجِعُنِي هَذَا الْمَوْضِعُ مِنِّي , وَأَشَارَ إِلَى أَصْلِ أُذُنَيْهِ , قَالَ: قُلْتُ إِنَّ مُحَمَّدَ بْنَ يُوسُفَ الْفِرْيَابِيَّ حَدَّثَنَا عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ عَنْكَ أَنَّكَ قُلْتَ إِنَّ لِلرِّيحِ جَنَاحَيْنِ وَذَنَبًا , فَنَظَرَ إِلَيَّ نَظَرَ رَجُلٍ لَا يَعْرِفُ الْحَدِيثَ , قَالَ: فَقُلْتُ: أَيْشِ حَالُ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ عِنْدَكَ , قَالَ: كَحَالِهِ عِنْدَكُمْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute