٢٠٥١ - يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ الْيَمَامِيُّ ذُكِرَ بِالتَّدْلِيسِ. حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ الْمُبَارَكِ، عَنْ هَمَّامٍ قَالَ: كَمَا يُحَدِّثُ يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ بِالْغَدَاةِ , فَإِذَا كَانَ بِالْعَشِيِّ قَلَبَهُ عَنَّا. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ، حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ قَالَ: مَا رَأَيْتُ أَصْلَبَ وَجْهًا مِنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ , كُنَّا نُحَدِّثُهُ بِالْغَدَاةِ , فَيَرُوحُ بِالْعَشِيِّ فَيُحَدِّثْنَاهُ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي الْأَسْوَدِ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ عَبْدِ الْوَارِثِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ قَالَ: قُلْنَا لِيَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ: هَذِهِ الْمُرْسَلَاتُ عَمَّنْ هِيَ؟ قَالَ: أَتَرَى رَجُلًا أَخَذَ مِدَادًا وَصَحِيفَةً فَكَتَبَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكَذِبَ , قَالَ: قُلْتُ: فَإِذَا جَاءَ مِثْلُ هَذَا فَأَخْبَرَنَا , قَالُ: إِذَا قُلْتُ بَلَغَنِي فَإِنَّهُ مِنَ الْكِتَابِ , قَالَ أَبُو بَكْرٍ , وَقَالَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ: مُرْسَلَاتُ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ شِبْهُ الرِّيحِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: مَا حَدَّثَنَا يَحْيَى، عَنْ قَتَادَةَ بِشَيْءٍ مُرْسَلٍ , وَلَا عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ بِمُرْسَلٍ وَلَا حَدِيثٍ وَاحِدٍ , فَحَدَّثَنَا عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ، أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ، كَانَ لَا يَرَى طَلَاقَ الْمُكْرَهِ شَيْئًا , وَكَانَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ يُحَدِّثُنَا عَنْهُمَا جَمِيعًا بِمُرْسَلِهِ. حَدَّثَنَا يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ حُسَيْنٍ الْمُعَلِّمِ قَالَ: قُلْنَا لِيَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ: إِنَّكَ تَحَدِّثُنَا عَنْ قَوْمٍ، لَمْ تَلْقَهُمْ وَلَمْ تَسْمَعْ مِنْهُمْ , قَالَ: تَرَوْنَ الْكِتَابَ وُضِعَ فِي الْقِرْطَاسِ وَالدَّوَاةِ , فَكُتِبَ فِيهِ الْكَذِبُ , فَقُلْتُ: لَا تَفْعَلْ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute