٨٦٧ - عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ بْنِ عُقْبَةَ الْحَضْرَمِيُّ الْمِصْرِيُّ حَدَّثَنِي آدَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ: سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ قَالَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ بْنِ عُقْبَةَ الْحَضْرَمِيُّ مِصْرِيٌّ، أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ، وَيُقَالُ الْغَافِقِيُّ قَاضِي مِصْرَ. قَالَ الْبُخَارِيُّ: قَالَ الْحُمَيْدِيُّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ: كَانَ لَا يَرَاهُ شَيْئًا. حَدَّثَنَا الصَّائِغُ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ مَهْدِيٍّ يَقُولُ: مَا أَعْتَدُّ بِشَيْءٍ سَمِعْتُهُ مِنْ حَدِيثِ ابْنِ لَهِيعَةَ إِلَّا سَمَاعَ ابْنِ الْمُبَارَكِ وَنَحْوَهِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيٌّ قَالَ ⦗٢٩٤⦘: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ مَهْدِيٍّ قِيلَ لَهُ تَحَمَّلْ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ يَزِيدَ الْقَصِيرِ، عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: لَا أَحْمِلُ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ، قَلِيلًا وَلَا كَثِيرًا، ثُمَّ قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: كَتَبَ إِلَيَّ ابْنُ لَهِيعَةَ كِتَابًا فِيهِ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ شُعَيْبٍ، قَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: فَقَرَأْتُهُ عَلَى ابْنِ الْمُبَارَكِ، وَأَخْرَجَهُ إِلَيَّ ابْنُ الْمُبَارَكِ مِنْ كِتَابِهِ، قَالَ: أَخْبَرَنِي إِسْحَاقُ بْنُ أَبِي فَرْوَةَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ، حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: مَا سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ يُحَدِّثُ عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ شَيْئًا قَطُّ. حَدَّثَنِي آدَمُ بْنُ مُوسَى قَالَ: سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ قَالَ: قَالَ ابْنُ بُكَيْرٍ: احْتَرَقَ مَنْزِلُ ابْنِ لَهِيعَةَ وَكُتُبُهُ سَنَةَ سَبْعِينَ وَمِائَةٍ. حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي: مَتَى احْتَرَقَتْ دَارُ ابْنِ لَهِيعَةَ؟ فَقَالَ: فِي سَنَةِ سَبْعِينَ وَمِائَةٍ، قُلْتُ: وَاحْتَرَقَتْ كُتُبُهُ كَمَا تَزْعُمُ الْعَامَّةُ؟ قَالَ: فَقَالَ: مَعَاذَ اللَّهِ، مَا كَتَبْتُ كِتَابَ عُمَارَةَ بْنِ غَزِيَّةَ إِلَّا مِنْ أَصْلِ كِتَابِ ابْنِ لَهِيعَةَ بَعْدَ احْتِرَاقِ دَارِهِ، غَيْرَ أَنَّ بَعْضَ مَا كَانَ يَقْرَأُ مِنْهُ احْتَرَقَ وَبَقِيَتْ أُصُولُ كُتُبِهِ بِحَالِهَا. قَالَ ابْنُ عُثْمَانَ: قَالَ أَبِي: وَلَا أَعْلَمُ أَحَدًا أَخْبَرَ بِسَبَبِ عِلَّةِ ابْنِ لَهِيعَةَ مِنِّي، أَقْبَلْتُ أَنَا وَعُثْمَانُ بْنُ عَتِيقٍ بَعْدَ انْصِرَافِنَا مِنَ الصَّلَاةِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ نُرِيدُ إِلَى ابْنِ لَهِيعَةَ، فَوَافَيْنَاهُ أَمَامَنَا رَاكِبًا عَلَى حِمَارٍ يُرِيدُ إِلَى مَنْزِلِهِ، فَأَفْلَجَ وَسَقَطَ عَنْ حِمَارِهِ، فَبَدَرَ ابْنُ عَتِيقٍ إِلَيْهِ فَأَجْلَسَهُ، وَسِرْنَا بِهِ إِلَى مَنْزِلِهِ، فَكَانَ ذَلِكَ أَوَّلَ سَبَبِ عِلَّتِهِ. حَدَّثَنَا حَجَّاجُ بْنُ عِمْرَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الْوَزِيرِ قَالَ: حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ قَالَ: لَمْ أَسْمَعْ مِنِ ابْنِ لَهِيعَةَ بَعْدَ سَنَةِ ثَلَاثٍ وَخَمْسِينَ شَيْئًا. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَمْرِو بْنِ خَالِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: سَمِعْتُ زُهَيْرًا يَقُولُ لِمِسْكِينِ بْنِ بُكَيْرٍ الْحَذَّاءِ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَمَا كَتَبَ إِلَيْكَ ابْنُ لَهِيعَةَ؟ قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ يُخْبِرُنِي أَنَّ عَقِيلًا أَخْبَرَهُ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ بِصَوْمِ آخِرِ اثْنَيْنِ مِنْ شَعْبَانَ، فَقَالَ زُهَيْرٌ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ أَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ . حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، وَذُكِرَ ابْنُ لَهِيعَةَ فَقَالَ: كَانَ كَتَبَ عَنِ الْمُثَنَّى بْنِ الصَّبَّاحِ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ وَكَانَ بَعْدُ يُحَدِّثُ بِهَا عَنْ عَمْرِو بْنِ شُعَيْبٍ نَفْسِهِ، وَكَانَ اللَّيْثُ أَكْبَرَ مِنْهُ بِسَنَتَيْنِ ⦗٢٩٥⦘. حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْمَيْمُونِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَدَ يَقُولُ: ابْنُ لَهِيعَةَ كَانُوا يَقُولُونَ احْتَرَقَتْ كُتُبُهُ، وَكَانَ يُؤْتَى بِكُتُبِ النَّاسِ فَيَقْرَأُهَا. وَحَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا خَالِدُ بْنُ خِدَاشٍ قَالَ: قَالَ لِيَ ابْنُ وَهْبٍ، وَرَآنِي لَا أَكْتُبُ حَدِيثَ ابْنِ لَهِيعَةَ: إِنِّي لَسْتُ كَغَيْرِي فِي ابْنِ لَهِيعَةَ فَاكْتُبْهَا، وَقَالَ لِي: حَدِيثُهُ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَوْ كَانَ الْقُرْآنُ فِي إِهَابٍ مَا مَسَّتْهُ النَّارُ» مَا رَفَعَهُ لَنَا ابْنُ لَهِيعَةَ فِي أَوَّلِ عُمْرِهِ قَطُّ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ السَّهْمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ: سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ لَهِيعَةَ فَقَالَ: لَيْسَ بِقَوِيٍّ فِي الْحَدِيثِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ لَهِيعَةَ الْحَضْرَمِيُّ ضَعِيفٌ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ قَالَ: ابْنُ لَهِيعَةَ لَا يُحْتَجُّ بِحَدِيثِهِ. حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ مَحْبُوبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِدْرِيسَ، عَنْ كِتَابِ أَبِي الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي الْجَارُودِ، عَنْ يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ قَالَ: َقَالَ: ابْنُ لَهِيعَةَ يُكْتَبُ عَنْهُ مَا كَانَ قَبْلَ احْتِرَاقِ كُتُبِهِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَبِي مَرْيَمَ، يَقُولُ: لَمْ يَسْمَعْ ابْنُ لَهِيعَةَ مِنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ شَيْئًا، وَلَكِنْ كَتَبَ إِلَيْهِ يَحْيَى، وَكَانَ فِيمَا كَتَبَ إِلَيْهِ يَحْيَى هَذَا الْحَدِيثُ، يَعْنِي حَدِيثَ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ ابْنِ أُخْتِ نَمِرٍ: صَحِبْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ كَذَا وَكَذَا سَنَةً، فَلَمْ أَسْمَعْهُ يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَّا حَدِيثًا وَاحِدًا، وَكَتَبَ فِي عَقِبِهِ عَلَى أَثَرِهِ: لَا يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمِعٍ، وَلَا يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ فِي الصَّدَقَةِ، فَظَنَّ ابْنُ لَهِيعَةَ أَنَّهُ مِنْ حَدِيثِ سَعْدٍ، أَنَّهُ يَعْنِي بِقَوْلِهِ: إِلَّا حَدِيثًا وَاحِدًا لَا يُفَرَّقُ بَيْنَ مُجْتَمِعٍ، وَلَا يُجْمَعُ بَيْنَ مُتَفَرِّقٍ، وَإِنَّمَا كَانَ هَذَا كَلَامًا مُبْتَدَأً مِنَ الْمَسَائِلِ الَّتِي كَتَبَ بِهَا إِلَيْهِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ، عَنِ السَّائِبِ بْنِ يَزِيدَ، أَنَّهُ صَحِبَ سَعْدًا مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ فَلَمْ يَسْمَعْهُ يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى رَجَعَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute