٥٨٧ - سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ وَاسْمُ أَبِي عَرُوبَةَ مِهْرَانُ، بَصْرِيٌّ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: قَالَ أَبِي: مَنْ سَمِعَ مِنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ قَبْلَ ⦗١١٢⦘ الْهَزِيمَةِ فَسَمَاعُهُ جَيِّدٌ، وَمَنْ سَمِعَ بَعْدَ الْهَزِيمَةِ، فَكَانَ أَبِي يُضَعِّفُهُمْ، قُلْتُ: كَانَ سَعِيدٌ اخْتَلَطَ؟ قَالَ: نَعَمْ، ثُمَّ قَالَ: مَنْ سَمِعَ مِنْهُ بِالْكُوفَةِ مِثْلُ مُحَمَّدِ بْنِ بِشْرٍ، وَعَبْدَةَ، فَهُوَ جَيِّدٌ، ثُمَّ قَالَ: قَدِمَ سَعِيدٌ الْكُوفَةَ مَرَّتَيْنِ قَبْلَ الْهَزِيمَةِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ قَالَ: سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنَ هَارُونَ يَقُولُ: لَقِيتُ ابْنَ أَبِي عَرُوبَةَ قَبْلَ الْأَرْبَعِينَ بِدَهْرٍ، وَرَأَيْتُهُ سَنَةَ ثِنْتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ فَأَنْكَرْتُهُ، قَالَ الْحَسَنُ، وَقَالَ الْقَطَّانُ إِلَى خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: كَانَ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ يُوَثِّقُهُ، فَمَنْ سَمِعَ مِنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ قَبْلَ الْهَزِيمَةِ فَسَمَاعُهُ صَالِحٌ، وَالْهَزِيمَةُ كَانَتْ سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِينَ وَمِائَةٍ، قَالَ أَبِي: هَذِهِ هَزِيمَةُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُسَيْنٍ الَّذِي كَانَ خَرَجَ عَلَى أَبِي جَعْفَرٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَذْكُرُ، عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ قَالَ: جَاءَ ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ إِلَى ابْنِ أَبِي عَرُوبَةَ بِآخِرَةٍ، يَعْنِي وَهُوَ مُخْتَلِطٌ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي قَالَ: قُلْتُ لِمُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ الْبُرْسَانِيِّ: مَتَى سَمِعْتَ مِنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ؟ قَالَ: قَبْلَ الْهَزِيمَةِ. حَدَّثَنِي آدَمُ قَالَ: سَمِعْتُ الْبُخَارِيَّ قَالَ: سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ مَوْلَى بَنِي عَدِيٍّ بَصْرِيٌّ، قَالَ أَبُو نُعَيْمٍ: كَتَبْتُ عَنْهُ بَعْدَمَا اخْتَلَطَ حَدِيثَيْنِ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: كَتَبَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرِ بْنُ خَلَّادٍ: سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ: كَانَ ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ إِذَا سُئِلَ عَنْ حَدِيثِ جُوَيْرِيَةَ قَالَ: تُخَالِفُونِي فِيهِ؟ «دَخَلَ عَلَيْهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهِيَ صَائِمَةٌ يَوْمَ جُمُعَةٍ» ، كَأَنَّهُ يَتَّقِيهِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute