حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحِيمِ صَاعِقَةُ قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيًّا، كَذَا يَقُولُ: سَمِعْتُ يَحْيَى، يَقُولُ: قَالَ ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ فِي أَوَّلِ مَا تَغَيَّرَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: «الْأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ» ⦗١١٣⦘ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيٌّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى، يَقُولُ: قَالَ ابْنُ أَبِي عَرُوبَةَ فِي أَوَّلِ مَا تَغَيَّرَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: «الْأُذُنَانِ مِنَ الرَّأْسِ» قَالَ يَحْيَى: فَقَالَ لِي سُفْيَانُ بْنُ حَبِيبٍ: دَعْنِي أَحْمِلُهُ عَلَى كَتِفِهِ، أَوْ عَلَى كَتِفَيْهِ. حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: سَمِعْتُ الْأَنْصَارِيَّ يَقُولُ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ أَبِي عَرُوبَةَ، يَقُولُ: - وَيَضْرِبُ بِيَدِهِ عَلَى صَدْرِهِ -، أَنَا عُثْمَانُ، وَسَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ أَبِي عَرُوبَةَ، يَقُولُ: " دَقُّكَ بِالْمِنْحَازِ حَبَّ الْفُلْفُلِ. حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ الْكُوفَةَ، فَكَانَ يُحَدِّثُ، وَكَانَ يَقُولُ: دَقُّكَ بِالْمِنْحَازِ حَبَّ الْفُلْفُلِ. قَالَ: وَسَمِعْتُ ابْنَ أَبِي عَرُوبَةَ يَقُولُ: الْمَعَاصِي لَيْسَتْ بِقَدَرٍ، هُوَ رَأْيِي وَرَأْيُ قَتَادَةَ وَرَأْيُ الشَّيْخِ، يَعْنِي الْحَسَنَ. حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: سَمِعْتُ الْأَنْصَارِيَّ يَقُولُ: دَخَلْتُ أَنَا وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَمَةَ الْأَفْطَسُ، عَلَى سَعِيدٍ بَعْدَمَا تَغَيَّرَ، فَاسْتَأْذَنَّا عَلَيْهِ فَأَذِنَ لَنَا، فَسَأَلْنَاهُ فَرَفَعَ رَأْسَهُ، فَجَعَلَ يَنْظُرُ فِي وُجُوهِنَا وَلَا يَعْرِفُنَا. حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: سَمِعْتُ الْأَنْصَارِيَّ يَقُولُ: حَدَّثَ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ يَوْمًا حَدِيثًا عَنْ عُثْمَانَ، ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى قَائِدِهِ عَبْدِ الْحَكَمِ وَكَانَ يَغْلُو فِي عَلِيٍّ فَقَالَ: أَخْزَاكَ رَبُّكَ، وَاصْطَبَحْتَ بِنَبِيذَةِ خَمْرٍ مُعْتَقَةٍ بِبَوْلِ عَجُوزٍ، ثُمَّ ضَرَبَ عَلَى رَأْسِهِ، يَعْنِي فَقْدَهُ. حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُسْلِمٌ قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ أَبِي عَرُوبَةَ يَقُولُ: الْأَزْدَانُ وَعَرِيضَةُ ذَبَحُوا شَاةً مَرِيضَةً، دَعَوْنِي فَأَبَيْتُ، ضَرَبُونِي فَبَكَيْتُ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ سَهْلُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَصْمَعِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرُ بْنُ إِسْحَاقَ السَّلُولِيُّ، إِمَامُ مَسْجِدِ بَنِي سَلُولٍ قَالَ: قَالَ سُلَيْمَانُ التَّمِيمِيُّ، لَا وَاللَّهِ مَا كُنْتُ أُجِيزُ شَهَادَةَ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ، لَا وَاللَّهِ وَلَا شَهَادَةَ مُعَلِّمِهِ قَتَادَةَ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ حَنْبَلٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: لَمْ يَسْمَعْ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ مِنَ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ، وَلَا مِنَ الْأَعْمَشِ، وَلَا مِنْ حَمَّادٍ، وَلَا مِنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ، وَلَا مِنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، وَلَا مِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، وَلَا مِنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَلَا مِنْ أَبِي بِشْرٍ، وَلَا مِنِ ابْنِ عَقِيلٍ، وَلَا مِنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ، وَلَا مِنْ عُمَرَ بْنِ أَبِي سَلَمَةَ، وَلَا مِنْ أَبِي الزِّنَادِ، قَالَ أَبِي: وَقَدْ حَدَّثَ عَنْ هَؤُلَاءِ وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُمْ شَيْئًا ⦗١١٤⦘. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى، يَقُولُ: لَمْ يَسْمَعْ سَعِيدُ بْنُ أَبِي عَرُوبَةَ مِنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْأَنْصَارِيِّ، وَلَا مِنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، وَلَا مِنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، وَلَا مِنْ حَمَّادٍ، وَلَا مِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ، وَكُنْتُ أَخَافُ أَلَّا يَكُونَ سَمِعَ مِنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ حَتَّى سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute