٢٧٦ - الْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ اللُّؤْلُؤِيُّ مِنْ أَصْحَابِ نُعْمَانَ حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ الْعَبْسِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ سُئِلَ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ اللُّؤْلُؤِيِّ فَقَالَ: كَانَ ضَعِيفَ الْحَدِيثِ. حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ السَّهْمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْحَضْرَمِيُّ قَالَ: سَأَلْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ عَنِ الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ اللُّؤْلُؤِيِّ فَقَالَ: لَيْسَ بِشَيْءٍ. حَدَّثَنَا الْهَيْثَمُ بْنُ خَلَفٍ الدُّورِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ قَالَ: قَالَ لِي يَعْلَى: اتَّقِ اللُّؤْلُؤِيَّ. حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ قَالَ: حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ غَيْلَانَ قَالَ: قُلْتُ لِيَزِيدَ بْنِ هَارُونَ: مَا تَقُولُ فِي الْحَسَنِ بْنِ زِيَادٍ اللُّؤْلُؤِيِّ؟ فَقَالَ: أَوَمُسْلِمٌ هُوَ؟ . حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَتَّابٍ الْمُؤَدِّبُ قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ سِنَانٍ الْقَطَّانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنِي هَيْثَمُ بْنُ مُعَاوِيَةَ قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ إِسْحَاقَ الْأَزْرَقَ يَقُولُ: كُنَّا عِنْدَ شَرِيكٍ بِالْكُوفَةِ فَجَاءَ رَجُلٌ خُرَاسَانِيُّ رَثُّ الْهَيْئَةِ فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ، قَدْ فَنِيَتْ نَفَقَتِي وَلَيْسَ عِنْدِي شَيْءٌ وَهَا هُنَا مَنْ يُعْرَفُ مَا أَقُولُ فَكَأَنَّ شَرِيكًا رَقَّ لَهُ فَقَالَ: مَنْ يَعْرِفُكَ قَالَ: الْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ اللُّؤْلُؤِيُّ، وَحَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ قَالَ: لَقَدْ عَرَفْتَ شَرًّا لَقَدْ عَرَفْتَ شَرًّا. حَدَّثَنِي الْفَضْلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْجُوزَجَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ أَبُو رَجَاءٍ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ شَرِيكٍ وَهُوَ يُمْلِي عَلَيْنَا إِذَا جَاءَ الْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ اللُّؤْلُؤِيُّ فَقَعَدَ فِي آخِرَ الْمَجْلِسِ وَغَطَّى رَأْسَهُ فَبَصُرَ بِهِ شَرِيكٌ فَقَالَ: إِنِّي أَجِدُ رِيحَ الْأَنْبَاطِ، ثُمَّ رَمَى بِبَصَرِهِ نَحْوَهُ قَالَ: فَقَامَ الْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ فَذَهَبَ. حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ بْنُ زِيَادٍ اللُّؤْلُؤِيُّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ قَبْلَ الْإِمَامِ وَيَسْجُدُ قَبْلَهُ قَالَ: وَسَمِعْتُهُ يَقُولُ: أَلَيْسَ قَدْ جَاءَ الْحَدِيثُ: «مَنْ قَطَعَ سِدْرَةً صَوَّبَ اللَّهُ رَأْسَهُ فِي النَّارِ» أَرَأَيْتُمْ إِنْ قَطَعَ نَخْلَةً؟ قَالُوا: إِنَّمَا جَاءَ الْحَدِيثُ فِي السِّدْرَةِ قَالَ: فَمَنْ قَطَعَ نَخْلَةً صَوَّبَ اللَّهُ رَأْسَهُ فِي النَّارِ مَرَّتَيْنِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ: حَسَنُ بْنُ زِيَادٍ اللُّؤْلُؤِيُّ كَذَّابٌ. حَدَّثَنِي إِدْرِيسُ بْنُ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْمُقْرِئُ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: كُنَّا عِنْدَ وَكِيعٍ فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ السَّنَةَ مُجْدِبَةٌ فَقَالَ: وَكَيْفَ لَا تُجْدِبْ وَحَسَنُ اللُّؤْلُؤِيُّ قَاضِيًا وَحَمَّادُ بْنُ أَبِي حَنِيفَةَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute