٢٢٧ - جَعْفَرُ بْنُ الزُّبَيْرِ الشَّامِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا غُنْدَرٌ قَالَ: رَأَيْتُ شُعْبَةَ رَاكِبًا عَلَى حِمَارٍ فَقِيلَ لَهُ: أَيْنَ تُرِيدُ يَا أَبَا بِسْطَامٍ؟ قَالَ: أَذْهَبُ فَأَسْتَعْدِيَ عَلَى هَذَا يَعْنِي جَعْفَرَ بْنَ الزُّبَيْرِ، وَضَعَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْبَعَمِائَةِ حَدِيثًا كَذِبًا. حَدَّثَنَا جَعْفَرُ بْنُ مُحَمَّدِ السُّوسِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ الْجُدِّيُّ قَالَ: رَأَيْتُ شُعْبَةَ مُغْضَبًا فَقُلْتُ: مَهْ يَا أَبَا بِسْطَامٍ، قَالَ: فَأَرَانِي طِينَةً فِي يَدِهِ قَالَ: أَسْتَعْدِي عَلَى جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ فَإِنَّهُ يَكْذِبُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سَهْلٍ الْأَعْرَجُ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: أَخْبَرَنَا أَحْمَدُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: أَدْرَكْتُ النَّاسَ مَائِلِينَ عَلَى جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ، وَعِمْرَانَ بْنِ حُدَيْرٍ إِمَامِ الْمَسْجِدِ مَا يَأْتِيهِ أَحَدٌ ثُمَّ مَالَ النَّاسُ إِلَى عِمْرَانَ وَبَقِيَ جَعْفَرٌ مَا يَأْتِيهِ أَحَدٌ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى وَذَكَرَ جَعْفَرَ بْنَ الزُّبَيْرِ فَقَالَ: لَوْ شِئْتُ أَنْ أَكْتُبَ عَنْهُ أَلْفًا لَكَتَبْتُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ يَرْوِي عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ نَحْوًا مِنْ أَرْبَعِينَ حَدِيثًا وَضَعَّفَهُ يَحْيَى جِدًّا. حَدَّثَنَا زَكَرِيَّا بْنُ يَحْيَى قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ: مَا سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ وَلَا يَحْيَى حَدَّثَنَا عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَطُّ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: قَرَأَ عَلَيَّ أَبِي حَدِيثَ عَبَّادِ بْنِ عَبَّادٍ فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى حَدِيثِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ قَالَ: اضْرِبْ عَلَى حَدِيثِ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: جَعْفَرُ بْنُ الزُّبَيْرِ ضَعِيفٌ، وَفَى مَوْضِعٍ آخَرَ لَيْسَ بِثِقَةٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute