١٤٤٤ - عَطَاءُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْخُرَاسَانِيُّ مَوْلَى الْمُهَلَّبِ بْنِ أَبِي صُفْرَةَ حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ ⦗٤٠٦⦘ زَيْدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ قَالَ: حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ عَاصِمٍ قَالَ: قُلْتُ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ: إِنَّ عَطَاءً الْخُرَاسَانِيَّ حَدَّثَنِي عَنْكَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَ الَّذِي وَاقَعَ أَهْلَهُ فِي رَمَضَانَ بِكَفَّارَةِ الظِّهَارِ، فَقَالَ: كَذَبَ، مَا حَدَّثْتُهُ، إِنَّمَا بَلَغَنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: «تَصَدَّقْ تَصَدَّقْ» حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ، حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ خَالِدٍ الْحَذَّاءُ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَاصِمٍ قَالَ: قُلْتُ لِسَعِيدٍ: مَا حَدِيثٌ حَدَّثَنَاهُ عَنْكَ، عَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ؟ قَالَ: مَا هُوَ؟ قُلْتُ: فِي الَّذِي وَقَعَ عَلَى امْرَأَتِهِ فِي رَمَضَانَ، قَالَ: أَعْتِقْ رَقَبَةً أَوْ أَهْدِ بَدَنَةً، قَالَ: كَذَبَ عَطَاءٌ، إِنَّمَا ذَاكَ فُلَانٌ، وَأَشَارَ إِلَى مَنْزِلِهِ، جَاءَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي وَقَعْتُ عَلَى امْرَأَتِي فِي رَمَضَانَ، فَقَالَ: «هَلْ عِنْدَكَ تَمْرٌ؟» . قَالَ: لَا، فَقَالَ: «اجْلِسْ» . فَجِيءَ بِعَرَقٍ فِيهِ عِشْرُونَ صَاعًا أَوْ نَحْوٌ مِنْهَا فَقَالَ: «هَاكَ هَذَا فَتَصَدَّقْ بِهِ» قَالَ خَالِدٌ فِيمَا أَحْسَبُ: قَالَ: مَا لِأَهْلِي طَعَامٌ، قَالَ: «فَأَطْعِمْهُ أَهْلَكَ» حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ، حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنِي اللَّيْثُ قَالَ: حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ الْحَارِثِ، عَنْ أَيُّوبَ السَّخْتِيَانِيِّ، عَنِ الْقَاسِمِ، أَنَّهُ قَالَ لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ: إِنَّ عَطَاءَ بْنَ رَبَاحٍ حَدَّثَنِي أَنَّ عَطَاءً الْخُرَاسَانِيَّ حَدَّثَ عَنْكَ، فِي الرَّجُلِ الَّذِي أَتَى رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ أَفْطَرَ فِي رَمَضَانَ أَنَّهُ أَمَرَهُ بِعِتْقِ رَقَبَةٍ، فَقَالَ: لَا أَجِدُهَا، قَالَ: «فَاهْدِ جَزُورًا» . قَالَ: وَلَا أَجِدُهَا، قَالَ: «فَتَصَدَّقْ بِعِشْرِينَ صَاعًا مِنْ تَمْرٍ» . قَالَ سَعِيدٌ: كَذَبَ الْخُرَاسَانِيُّ، إِنَّمَا قَالَ: «تَصَدَّقْ تَصَدَّقْ» حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا بَهْزٌ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ قَالَ: حَدَّثَنَا قَتَادَةُ، أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ عُبَيْدٍ، وَسَعِيدَ بْنَ يَزِيدَ، حَدَّثَاهُ قَالَ هَمَّامٌ فِيمَا أَحْسَبُ: قَالَ: قُلْنَا لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ: إِنَّ عَطَاءً الْخُرَاسَانِيَّ قَدْ حَدَّثَنَا عَنْكَ فِي الَّذِي يَقَعُ بِامْرَأَتِهِ فِي رَمَضَانَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهُ: «أَعْتِقْ رَقَبَةً» . قَالَ: كَذَبَ عَطَاءٌ، إِنَّمَا قَالَ لَهُ: «تَصَدَّقْ تَصَدَّقْ» . ثَلَاثًا، قَالَ: مَا أَجِدُ شَيْئًا، قَالَ: فَأُتِيَ ⦗٤٠٧⦘ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِكْتَلٍ فِيهِ تَمْرٌ قَرِيبٌ مِنْ عِشْرِينَ صَاعًا، قَالَ فَقَالَ: «تَصَدَّقْ بِهَذَا» حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا هَمَّامٌ قَالَ: أَخْبَرَنَا قَتَادَةُ، أَنَّ مُحَمَّدًا، وَعَوْنًا، حَدَّثَاهُ أَنَّهُمَا، قَالَا لِسَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ: إِنَّ عَطَاءً الْخُرَاسَانِيَّ حَدَّثَنَا عَنْكَ، فِي الَّذِي وَقَعَ بِأَهْلِهِ فِي رَمَضَانَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَمَرَهُ أَنْ يُعْتِقَ رَقَبَةً، قَالَ: كَذَبَ عَطَاءٌ ثُمَّ ذَكَرَ نَحْوَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute