بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ الْحِمْصِيُّ أَبُو يَحْمَدَ الْكَلَاعِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الْأَبَّارُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُصْعَبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ مُوسَى قَالَ: قَالَ بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ: ذَاكَرْتُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ أَحَادِيثَ فَقَالَ: مَا أَجْوَدَ أَحَادِيثَكَ لَوْ كَانَ لَهَا أَجْنِحَةٌ يَعْنِي أَسَانِيدَ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: بَقِيَّةُ إِذَا حَدَّثَ عَنْ قَوْمٍ لَيْسُوا بِمَعْرُوفِينَ فَلَا تَقْبَلُوهُ، وَإِذَا حَدَّثَ بَقِيَّةُ عَنِ الْمَعْرُوفِينَ، مِثْلِ بَحِيرِ بْنِ سَعْدٍ وَغَيْرِهِ قُبِلَ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ خَالِدٍ الْخَلَّالُ قَالَ: حَدَّثَنِي مَخْلَدٌ الشُّعَيْرِيُّ قَالَ: سَأَلُوا ابْنَ عُيَيْنَةَ عَنْ شَيْءٍ فَقَالَ: أَبُو الْعَجَبِ أَخْبَرَنَا بَقِيَّةُ الْحِمْصِيُّ؟ أَخْبَرَنَا. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ بَلْجٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ الْحَكَمِ بْنِ بَشِيرِ بْنِ سُلَيْمَانَ يَذْكُرُ عَنْ وَكِيعٍ قَالَ: مَا سَمِعْتُ أَحَدًا أَجْرَأَ عَلَى أَنْ يَقُولَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْحَدِيثِ مِنْ بَقِيَّةَ. قَالَ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ: وَمَا سَمِعْتُهُ يَتَنَاوَلُ أَحَدًا إِلَّا بَقِيَّةَ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدَوَيْهِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَشِيرٍ الْمَرْوَزِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ يَقُولُ: بَقِيَّةُ بْنُ الْوَلِيدِ صَدُوقُ الَّلهْجَةِ، كَانَ يَأْخُذُ عَمَّنْ أَقْبَلَ وَأَدْبَرَ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي: أَيُّمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ ضَمْرَةُ أَوْ بَقِيَّةُ؟ قَالَ: لَا ضَمْرَةُ أَحَبُّ إِلَيْنَا، بَقِيَّةُ مَا كَانَ يُبَالِي عَنْ مَنْ حَدَّثَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute