١٥٥٥ - كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ الْمُزَنِيُّ حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ زُكَيْرٍ الْحَضْرَمِيُّ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ سَعِيدٍ الْفِهْرِيُّ، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: رَأَيْتُ كَثِيرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ الْمُزَنِيَّ وَكَانَ كَثِيرَ الْخُصُومَةِ وَلَمْ يَكُنْ أَحَدٌ مِنْ أَصْحَابِنَا يَأْخُذُ عَنْهُ، فَقَالَ لَهُ ابْنُ عِمْرَانَ الْقَاضِي: يَا كَثِيرُ أَنْتَ رَجُلٌ بَطَّالٌ تُخَاصِمُ فِيمَا لَا نَعْرِفُ , وَتَدَّعِي مَا لَيْسَ لَكَ وَلَيْسَ عِنْدَكَ عَلَى مَا تَطْلُبُ بَيِّنَةً , فَلَا تَقْرَبْنِي إِلَّا أَنْ تَرَانِي قَدْ تَفَرَّغْتُ لِأَهْلِ الْبَطَالَةِ , فَإِذَا رَأَيْتَ أَهْلَ الْبَطَالَةِ عِنْدِي فَتَعَالَ , قَالَ إِبْرَاهِيمُ: قَالَ لِي مُطَرِّفٌ: فَبَيْنَا ابْنُ عِمْرَانَ يَوْمًا إِذَا هُوَ بِكَثِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَدْ جَاءَهُ , فَقَالَ: أَلَمْ أَقُلْ لَكَ: لَا تَقْرَبْنِي إِلَّا أَنْ تَرَى أَهْلَ الْبَطَالَةِ؟ فَقَالَ لَهُ كَثِيرٌ: صَدَقْتَ أَصْلَحَ اللَّهُ الْقَاضِيَ , فَإِنَّمَا جِئْتُكَ حَيْثُ جَاءَكَ أَهْلُ الْبَطَالَةِ , جَاءَكَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ وَهُمَا مِنْ أَهْلِ الْبَطَالَةِ , فَجِئْتُ مَعَهُمَا. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: حُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ ضُمَيْرَةَ وَكَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ لَا يَسَوَيَانِ شَيْئًا جَمِيعًا مُتَقَارِبَيْنِ لَيْسَ بِشَيْءٍ، وَضَرَبَ أَبِي عَلَى أَحَادِيثِ كَثِيرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ فَلَمْ يُحَدِّثْنَا بِهَا. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى، حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى، يَقُولُ: كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ الْمُزَنِيُّ لِجَدِّهِ صُحْبَةٌ , فَكَثِيرٌ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ. حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ، حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ، قُلْتُ لِيَحْيَى بْنِ مَعِينٍ: كَثِيرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْمُزَنِيُّ , الَّذِي يَرْوِي عَنْهُ مَعْنٌ , كَيْفَ هُوَ؟ قَالَ: لَيْسَ بِشَيْءٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute