٢٢٥ - ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ الْكَلَاعِيُّ الْحِمْصِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ يَزِيدَ بْنِ ⦗١٧٩⦘ هَارُونَ يَقُولُ: كَانَ ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ قَدَرِيًّا. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي، يَقُولُ: ثَوْرُ بْنُ يَزِيدَ الْكَلَاعِيُّ كَانَ يَرَى الْقَدَرَ وَكَانَ مِنْ أَهْلِ حِمْصٍ نَفَوْهُ وَأَخْرَجُوهُ مِنْهَا لِأَنَّهُ كَانَ يَرَى الْقَدَرَ، وَلَيْسَ بِهِ بَأْسٌ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ السُّلَمِيُّ قَالَ: قَدِمَ وَكِيعٌ الشَّامَ فَحَدَّثَهُمْ عَنْ ثَوْرٍ الشَّامِيِّ فَقَالُوا: لَا نُرِيدُ ثَوْرًا، فَقَالَ وَكِيعٌ: كَانَ ثَوْرٌ صَحِيحَ الْحَدِيثِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ دَاوُدَ الْحَرَّانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا ثَوْرٌ وَكَانَ قَدَرِيًّا، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ وَكَانَ صَاحِبَ شُرْطَةِ يَزِيدَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا الرَّبِيعُ بْنُ نَافِعٍ أَبُو تَوْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَصْحَابُنَا قَالُوا: لَقِيَ ثَوْرٌ الْأَوْزَاعِيَّ فَمَدَّ إِلَيْهِ ثَوْرٌ يَدَهُ فَأَبَى الْأَوْزَاعِيُّ أَنْ يَمُدَّ يَدَهُ إِلَيْهِ وَقَالَ: يَا ثَوْرُ إِنَّهُ لَوْ كَانَتِ الدُّنْيَا كَانَتِ الْمُقَارَبَةُ، وَلَكِنَّهُ الدِّينُ. يَقُولُ: لِأَنَّهُ كَانَ قَدَرِيًّا. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ الْمُنَقَّرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ حَبِيبٍ قَالَ: أَشْهَدْتُ عَلَى ثَوْرٍ أَنَّهُ لَا يُحَدِّثُ بِحَدِيثِ أَبِي عُبَيْدَةَ أَنَّهُ صَلَّى عَلَى رُءُوسٍ، عَنْ خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ ثُمَّ إِنَّهُ حَدَّثَ عَنْ رَجُلٍ. حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَذْكُرُ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانُ قَالَ: كَانَ ثَوْرٌ إِذَا حَدَّثَنِي بِحَدِيثٍ عَنْ رَجُلٍ لَا أَعْرِفُهُ قُلْتُ: أَنْتَ أَكْبَرُ أَوْ هَذَا؟ فَإِذَا قَالَ: هُوَ أَكْبَرُ مِنِّي كَتَبْتُهُ، وَإِذَا قَالَ: هُوَ أَصْغَرُ مِنِّي لَمْ أَكْتُبْهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute