حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ، يَقُولُ: أَتَيْتُ الْجُرَيْرِيَّ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو قَالَ: «بَيْنَ كُلِّ أَذَانَيْنِ صَلَاةٌ» فَلَمَّا خَرَجْتُ قَالَ لِي رَجُلٌ: إِنَّمَا هُوَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ، فَرَجَعْتُ إِلَيْهِ فَقُلْتُ لَهُ، فَقَالَ: عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُغَفَّلٍ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: قَالَ لِي كَهْمَسٌ: أَنْكَرْنَاهُ، يَعْنِي الْجُرَيْرِيَّ أَيَّامَ الطَّاعُونِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيٌّ، عَنِ ابْنِ عُلَيَّةَ، عَنْ كَهْمَسٍ: أَنْكَرْنَا الْجُرَيْرِيَّ قَبْلَ الطَّاعُونِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى قَالَ: قَالَ لِي ابْنُ أَبِي عَدِيٍّ: كُنَّا نَأْتِي الْجُرَيْرِيَّ وَهُوَ مُخْتَلِطٌ لَا يَكْذِبُ اللَّهَ، فَنُلَقِّنُهُ الْحَدِيثَ مِثْلَ مَا هُوَ عِنْدَنَا، فَيَجِيءُ بِهِ مِثْلَ مَا هُوَ عِنْدَنَا، أَوْ نَحْوًا مِنْ هَذَا الْكَلَامِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى قَالَ: قَالَ عِيسَى بْنُ يُونُسَ: قَدْ سَمِعْتُ مِنَ الْجُرَيْرِيِّ، وَلَكِنْ نَهَانِي يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ، يَعْنِي أَنَّهُ كَانَ مُخْتَلِطًا، قَالَ: وَسَمِعَ يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ، مِنَ الْجُرَيْرِيِّ وَهُوَ مُخْتَلِطٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِبْرَاهِيمَ الزُّهْرِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ مَعِينٍ يَقُولُ: سَمِعْتُ عِيسَى بْنَ يُونُسَ وَسَأَلُوهُ عَنْ حَدِيثِ الْجُرَيْرِيِّ، فَقَالَ: لَسْتُ أُحَدِّثُ عَنْهُ، نَهَانِي عَنْهُ فَتًى مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ يُقَالُ لَهُ يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ أَنْ أُحَدِّثَ عَنْهُ، لَسْتُ أُحَدِّثُ عَنْهُ، قَالَ يَحْيَى: وَإِنَّمَا سَمِعَ مِنْهُ عِيسَى فِي الِاخْتِلَاطِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ قَالَ: يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ يَقُولُ: لَقِيتُ الْجُرَيْرِيَّ سَنَةَ اثْنَتَيْنِ وَأَرْبَعِينَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute