للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا دَاوُدُ بْنُ الْمُحَبَّرِ قَالَ: حَدَّثَنَا سَلَّامُ بْنُ يَزِيدَ الْقَارِئُ، عَنْ جُوَيْبِرٍ، عَنِ الضَّحَّاكِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ عَلَّمَهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ ثُمَّ شَكَى الْفَقْرَ كَتَبَ اللَّهُ الْفَقْرَ وَالْفَاقَةَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» وَرَوَى عَنْ عِمْرَانَ بْنِ مُسْلِمٍ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «شَرُّ الطَّعَامِ طَعَامُ الْوَلِيمَةُ يُدْعَى إِلَيْهَا الْأَغْنِيَاءُ وَيَتْرُكَ الْفُقَرَاءُ، وَإِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ فَلْيُجِبْ، وَمَنْ لَمْ يَجِبْ فَقَدْ عَصَى اللَّهَ وَرَسُولَهُ، وَمَنْ أَتَاهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ يُدْعَى جَاءَ فَاسِقًا، وَأَكَلَ حَرَامًا» وَلَا يُتَابَعُ عَلَيْهِمَا أَمَّا الْحَدِيثُ الْأَوَّلُ فَغَيْرُ مَحْفُوظِ الْإِسْنَادِ وَلَا الْمَتْنِ، وَأَمَّا شَرُّ الطَّعَامِ طَعَامُ الْوَلِيمَةِ، فَلَيْسَ بِمَحْفُوظٍ بِهَذَا الْإِسْنَادِ، وَقَدْ رُوِيَ عَنْ شَيْخٍ مَجْهُولٍ يُقَالُ لَهُ أَبَانُ بْنُ طَارِقٍ، وَهُوَ شَيْخٌ مَجْهُولٌ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، بَعْضَ هَذَا الْكَلَامِ، وَرَوَاهُ عَنْهُ، دُرُسْتُ بْنُ زِيَادٍ، وَلَا يُتَابَعُ دُرُسْتُ عَلَيْهِ

<<  <  ج: ص:  >  >>