حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ مَخْلَدٍ الْمُقْرِئُ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ النَّاقِدُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الشَّيْبَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ مُفَضَّلِ بْنِ مُهَلْهَلٍ، عَنْ مُغِيرَةَ، عَنْ شَقِيقٍ الضَّبِّيِّ قَالَ: قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: «لَا خَيْرَ فِي كَلَامٍ لَيْسَ لَهُ أَصْلٌ، وَلَا عَمَلٍ لَا يَؤُمُّهُ عَقْلٌ» حَدَّثَنِي جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنَا عَارِمٌ أَبُو النُّعْمَانِ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: أَخْبَرَنَا عَاصِمُ بْنُ بَهْدَلَةَ قَالَ: كُنَّا نَأْتِي أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيَّ وَنَحْنُ غِلْمَةٌ أَيْفَاعٌ، فَيَقُولُ: لَا تُجَالِسُوا الْقُصَّاصَ غَيْرَ أَبِي الْأَحْوَصِ، لَا تُجَالِسُوا شَقِيقًا، وَلَيْسَ بِأَبِي وَائِلٍ وَلَا سَعْدَ بْنَ عُبَيْدَةَ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ قَالَ: كُنَّا نُجَالِسُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيَّ قَالَ: فَكَانَ يَقُولُ: لَا يُجَالِسُنَا حَرُورِيٌّ، وَلَا مَنْ يُجَالَسُ الْقُصَّاصَ، إِلَّا أَبَا الْأَحْوَصِ، وَلَا مَنْ يُجَالِسُ شَقِيقًا الضَّبِّيَّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا عِصَامُ بْنُ يُوسُفَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ، عَنْ عَاصِمٍ قَالَ: كَانَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ يَقُصُّ، فَكَانَ إِذَا جَلَسَ يَقُولُ: لَا يُجَالِسُنِي حَرُورِيٌّ وَلَا رَجُلٌ جَالَسَ شَقِيقًا الضَّبِّيَّ، وَاتَّقُوا الْقُصَّاصَ إِلَّا أَبَا الْأَحْوَصِ، قَالَ عَاصِمٌ: كَانَ شَقِيقٌ رَأْسَ الضَّلَالِ الْحَرُورِيُّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدٌ عَنْ سُلَيْمَانَ ح وَحَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ بَهْرَامَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ الْأَصْبَهَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْأَصْبَهَانِيِّ قَالَ: كَانَ أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِذَا خَرَجَ يُقْرِئُنَا، قَالَ: لَا يُجَالِسُنَا حَرُورِيٌّ وَلَا مُرْجِئٌ وَلَا رَجُلٌ عَلَى دِينِ شَقِيقٍ الذَّوَّاقِ الضَّبِّيِّ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو تَوْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ قَالَ: طَلَبَ الْخَوَارِجُ شَقِيقًا الضَّبِّيَّ قَالَ: وَكَانَ رَجُلَ سُوءٍ قَالَ: فَلَقَّنُوهُ، قَالَ: فَقَالُوا لَهُ: مَا أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا مُؤْمِنٌ مُهَاجِرٌ، أَوْ مُسْلِمٌ مُعَاوِنٌ، أَوِ ابْنُ سَبِيلٍ عَابِرٌ، قَالَ: فَقَالُوا لَهُ: أَنْتَ شَقِيقٌ وَلَكَ الْأَمَانُ، قَالَ: نَعَمْ، قَالُوا: أَوْلَى لَكَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute