حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ قَالَ: أَتَيْتُ الرُّبَيِّعَ بِنْتَ مُعَوِّذِ ابْنِ عَفْرَاءَ، وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَوَضَّأُ عِنْدَهَا، فَأَخْرَجَتْ لَنَا بِكُوزٍ يَكُونُ مُدًّا أَوْ مُدًّا وَرُبْعًا بِمُدِّ ابْنِ هِشَامٍ فَقَالَتْ: بِهَذَا كُنْتُ أُخْرِجُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْوَضُوءَ، فَيَغْسِلُ يَدَيْهِ قَبْلَ أَنْ يُدْخِلَهُمَا الْإِنَاءَ، ثُمَّ يَتَمَضْمَضُ وَيَسْتَنْثِرُ ثَلَاثًا، وَيَغْسِلُ وَجْهَهُ ثَلَاثًا، ثُمَّ يَغْسِلُ يَدَيْهِ ثَلَاثًا ثَلَاثًا، ثُمَّ يَمْسَحُ رَأْسَهُ مُقْبِلًا وَمُدْبِرًا، وَيَغْسِلُ رِجْلَيْهِ ثَلَاثًا " قَالَ سُفْيَانُ: كَانَ ابْنُ عَجْلَانَ حَدَّثَنَا، عَنِ ابْنُ عَقِيلٍ، عَنِ الرُّبَيِّعِ، فَزَادَ فِي الْمَسْحِ قَالَ: ثُمَّ مَسَحَ مِنْ قَرْنَيْهِ إِلَى عَارِضَيْهِ حَتَّى بَلَغَ لِحْيَتَهُ، فَلَمَّا سَأَلْنَا ابْنَ عَقِيلٍ عَنْهُ قَصَّرَ لَنَا فِي الْمَسْحِ، وَكَانَ فِي حِفْظِهِ شَيْءٌ فَكَرِهْتُ أَنْ أُلَقِّنَهُ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: سُئِلَ يَحْيَى عَنْ حَدِيثِ سُهَيْلٍ، وَالْعَلَاءِ، وَابْنِ عَقِيلٍ، وَعَاصِمِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، فَقَالَ: عَاصِمٌ وَابْنُ عَقِيلٍ أَضْعَفُ الْأَرْبَعَةِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى قَالَ: عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ ضَعِيفُ الْحَدِيثِ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سَعِيدِ بْنِ بَلْجٍ الرَّازِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَكَمِ بْنِ بَشِيرِ بْنِ سَلْمَانَ، سُئِلَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلٍ، فَقَالَ: خَيِّرٌ وَفَاضِلٌ، وَوَصَفَهُ بِالْعِبَادَةِ وَقَالَ: إِنْ كَانُوا يَقُولُونَ فِيهِ شَيْئًا فَفِي حِفْظِهِ، وَقَدْ رُوِيَ الْكَلَامُ الَّذِي فِي حَدِيثِ الرُّبَيِّعُ مِنْ غَيْرِ وَجْهٍ بِأَسَانِيدَ جِيَادٍ، يَشْتَمِلُ عَلَى الْأَلْفَاظِ كُلِّهَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute