حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ الْقُرَشِيُّ أَبُو خَالِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ عَنْ مَوَاقِيتِ الصَّلَاةِ، فَقَالَ لَهُ: «صَلِّ مَعَنَا هَذَيْنِ الْيَوْمَيْنِ» وَذَكَرَ الْحَدِيثَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: سَأَلْتُ أَبِي عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبَانَ قَالَ: لَمْ أُخَرِّجْ عَنْهُ فِي الْمُسْنَدِ شَيْئًا، قَدْ أَخْرَجْتُ عَنْهُ عَلَى غَيْرِ وَجْهٍ الْحَدِيثَ. لَمَّا حَدَّثَ بِحَدِيثِ الْمَوَاقِيتِ تَرَكْتُهُ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي يَقُولُ: قِيلَ لِجَرِيرِ بْنِ عَبْدِ الْحَمِيدِ: إِنَّ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ أَبَانَ يَقُولُ: إِنَّكَ لَمْ تَسْمَعْ مِنْ مَنْصُورٍ شَيْئًا، قَالَ: فَيَقُولُ مَاذَا؟ قَالَ: يَقُولُ: إِنَّكَ عَرَضْتَ عَلَيْهِ، قَالَ: فَرَفَعَ يَدَيْهِ يَدْعُو عَلَيْهِ، قَالَ: فَأَظُنُّهُ اسْتُجِيبَ لَهُ. قِيلَ لِأَبِي: إِنَّ عَبْدَ الْعَزِيزِ بْنَ أَبَانَ رَوَى عَنْ سُفْيَانَ، عَنْ عَاصِمٍ، عَنِ أَبِي عُثْمَانَ، عَنْ جَرِيرٍ: تُبْنَى مَدِينَةٌ بَيْنَ دِجْلَةَ وَدُجَيْلٍ، قَالَ: كُلُّ مَنْ حَدَّثَ بِهَذَا عَنْ سُفْيَانَ فَهُوَ كَذَّابٌ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسٌ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ: عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ لَيْسَ بِشَيْءٍ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا مُعَاوِيَةُ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ: عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ كَذَّابٌ، يَدَّعِي مَا لَمْ يَسْمَعْ وَأَحَادِيثُهُ لَمْ يَخْلُقْهَا اللَّهُ قَطُّ حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ مَحْمُودٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ سَعِيدٍ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ: عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبَانَ لَيْسَ بِثِقَةٍ، قِيلَ: فَمِنْ أَيْنَ جَاءَ ضَعْفُهُ؟ قَالَ: كَانَ يَأْخُذُ أَحَادِيثَ النَّاسِ فَيَرْوِيهَا حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الذَّارِعُ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو دَاوُدَ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ بْنَ عَلِيٍّ الْحُلْوَانِيَّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى بْنَ آدَمَ، يُسْأَلُ عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبَانَ، فَقَالَ: هُوَ إِلَى الْآنَ يَكْتُبُ حَدِيثَ سُفْيَانَ قَالَ: وَكَانَ يَحْيَى قَلِيلَ الْكَلَامِ فِي النَّاسِ، وَقَالَ كَلَامًا مَعْنَاهُ: هَذَا مِنْ يَحْيَى كَثِيرٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute