حَدَّثَنَا صَالِحُ بْنُ شُعَيْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أُمَيَّةُ بْنُ بِسْطَامٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَاصِمٍ الْعَبَّادَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ كَيْسَانَ، عَنْ سُوَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «حَوْضِي أَشْرَبُ مِنْهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَمَنِ اتَّبَعَنِي مِنَ الْأَنْبِيَاءِ، وَيَبْعَثُ اللَّهُ نَاقَةَ ثَمُودَ لِصَالِحٍ فَيَحْلُبُهَا فَيَشْرَبُهَا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ حَتَّى تُوَافِيَ بِهَا الْمَوْقِفَ مَعَهُ وَلَهَا رُغَاءٌ» قَالَ: فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ وَأَظُنُّهُ مُعَاذَ بْنَ جَبَلٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، وَأَنْتَ يَوْمَئِذٍ عَلَى الْعَضْبَاءِ؟ قَالَ: «لَا، ابْنَتِي فَاطِمَةُ عَلَى الْعَضْبَاءِ، وَأُحْشَرُ أَنَا عَلَى الْبُرَاقِ وَأَخْتَصُّ بِهِ دُونَ الْأَنْبِيَاءِ» . قَالَ: ثُمَّ نَظَرَ إِلَى بِلَالٍ فَقَالَ: " يُحْشَرُ هَذَا عَلَى نَاقَةٍ مِنْ نُوقِ الْجَنَّةِ فَيَقْدُمُنَا بِالْأَذَانِ مَحْضًا. فَإِذَا قَالَ: أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، قَالَتِ الْأَنْبِيَاءُ مِثْلَهَا: وَنَحْنُ نَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ. فَإِذَا قَالَ: أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، فَمِنْ مَقْبُولٍ مِنْهُ وَمَرْدُودٍ عَلَيْهِ، فَيُتَلَقَّى بِحُلَّةٍ مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ، وَأَوَّلُ مَنْ يُكْسَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ حُلَلِ الْجَنَّةِ بَعْدَ الْأَنْبِيَاءِ الشُّهَدَاءُ وَصَالِحُ الْمُؤَذِّنِينَ "
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute