وَمِنْ حَدِيثِهِ: مَا حَدَّثَنَاهُ يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عُمَرَ الْأَيْلِيُّ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ: " أَنَّهُ كَانَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ جَاءَهُ رَجُلٌ فَسَأَلَهُ عَنْ فَأْرَةٍ وَقَعَتْ فِي وَدَكٍ لَهُمْ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اطْرَحُوهَا وَاطْرَحُوا مَا حَوْلَهَا إِنْ كَانَ جَامِدًا» . قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنْ كَانَ مَائِعًا؟ قَالَ: «فَانْتَفَعُوا بِهِ وَلَا تَأْكُلُوهُ» وَقَالَ مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، هَكَذَا رَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَعَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ وَعَبْدُ الْأَعْلَى الشَّامِيُّ وَيَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ دِينَارٍ الطَّاحِيُّ عَنْ مَعْمَرٍ، وَرَوَاهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْنِ بْنِ بُودَوْهٍ َ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ، وَهَكَذَا، رَوَاهُ مَالِكٌ وَابْنُ عُيَيْنَةَ وَرَوَاهُ الْأَوْزَاعِيُّ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِسْحَاقَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، وَلَمْ يَذْكُرْ مَيْمُونَةَ وَرَوَاهُ عَقِيلٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، وَلَمْ يَذْكُرِ ابْنُ عَبَّاسٍ وَلَا مَيْمُونَةَ وَرَوَاهُ اللَّيْثُ عَنْ خَالِدِ بْنِ يَزِيدَ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي هِلَالٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قَالَ: قَالَ ابْنُ الْمُسَيِّبِ: بَلَغَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ فَأْرَةٍ. وَالْمَحْفُوظُ حَدِيثُ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ مَيْمُونَةَ رِوَايَةَ مَالِكٍ وَابْنِ عُيَيْنَةَ وَابْنِ بُوذَوَيْهِ عَنْ مَعْمَرٍ، وَقَدْ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى: إِنَّهُ حَدِيثٌ وَقَدْ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى إِنَّ حَدِيثَ الزُّهْرِيِّ عَنْ سَعِيدِ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ صَحِيحٌ حَدَّثَنِي الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الذَّارِعُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا دَاوُدَ قَالَ: عَبْدُ الْجَبَّارِ بْنُ عُمَرَ الْأَيْلِيُّ مُنْكَرُ الْحَدِيثِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute