للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ، وَعَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَا: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ يَزِيدَ الشَّيْبَانِيُّ، قَالَ عَلِيُّ الرَّفَّاءُ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عُمَرَ بْنِ مُرَّةَ، عَنْ شَقِيقِ بْنِ سَلَمَةَ، وَقَالَ، عَلِيٌّ: سَمِعْتُ أَبَا وَائِلٍ شَقِيقَ بْنَ سَلَمَةَ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ، وَقَالَ، عَلِيٌّ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا بَالُ قَوْمٍ يُشَرِّفُونَ الْمُتْرَفِينَ، وَيَسْتَخِفُّونَ بِالْعَابِدِينَ، وَيَعْمَلُونَ بِالْقُرْآنِ مَا وَافَقَ هَوَاهُمْ، وَمَا خَالَفَ هَوَاهُمْ تَرَكُوهُ، فَعِنْدَ ذَلِكَ يُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَيَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ، يَسْعَوْنَ فِيمَا يُدْرَكُ بِغَيْرِ سَعْيٍ مِنَ الْقَدَرِ الْمَقْدُورِ، وَالْأَجَلِ الْمَكْتُوبِ، وَالرِّزْقِ الْمَقْسُومِ، أَلَا يَسْعَوْنَ فِيمَا لَا يُدْرَكُ إِلَّا بِالسَّعْيٍ مِنَ الْجَزَاءِ الْمَوْفُورِ، وَالسَّعْي الْمَشْكُورِ، وَالتِّجَارَةِ الَّتِي لَا تَبُورُ» لَيْسَ هَذَا الْحَدِيثُ مِنْ حَدِيثِ شُعْبَةَ أَصْلٌ، وَهَذَا الْكَلَامُ عِنْدِي وَاللَّهُ يَعْلَمُ يُشْبِهُ كَلَامَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِسْوَرِ الْهَاشِمِيِّ الْمَدَاينِيِّ، وَكَانَ يَضَعُ الْحَدِيثَ، وَقَدْ رَوَى عَمْرُو بْنُ مُرَّةَ عَنْهُ، فَلَعَلَّ هَذَا الشَّيْخَ حَمَلَهُ عَلَى رَجُلٍ عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمِسْوَرِ فَأَحَالَهُ عَلَى شُعْبَةَ

<<  <  ج: ص:  >  >>