حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْأَعْلَى قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ زُرَيْعٍ قَالَ: حَدَّثَنَا الْمَكْتُومُ، عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ، عَنِ الْحَسَنِ: «كَرِهَ تَجْصِيصَ الْقُبُورِ» حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو حَاتِمٍ السِّجِسْتَانِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَصْمَعِيُّ قَالَ: سَمِعْتُ حَمَّادَ بْنَ زَيْدٍ، أَوْ حُدِّثْتُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ أَيُّوبُ: سَأَلْتُ الْبُرِّيَّ فَقُلْتُ: لِمَ تَأْتِ عَمْرَو بْنَ عُبَيْدٍ؟ قَالَ: إِنِّي أَجِدُ عِنْدَهُ أَشْيَاءَ غَامِضَةً، قَالَ أَيُّوبُ: مِنَ الْغَامِضِ أَفْرُقُ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ سُفْيَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِنَا يَخْتَلِفُ إِلَى أَيُّوبَ ثُمَّ انْقَطَعَ عَنْهُ وَاخْتَلَفَ إِلَى عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ، فَجَاءَ إِلَى أَيُّوبَ يَوْمًا فَقَالَ لَهُ: بَلَغَنِي أَنَّكَ تَخْتَلِفُ إِلَى ذَلِكَ الرَّجُلِ، قَالَ: نَعَمْ يَا أَبَا بَكْرٍ، عِنْدَهُ غَرَائِبُ، قَالَ: مِنْ تِلْكَ الْغَرَائِبِ نَفِرُّ. حَدَّثَنِي جَدِّي، قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ عَامِرٍ، وَذُكِرَ عِنْدَهُ عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ فِي شَيْءٍ قَالَهُ، فَقَالَ: كَذَبَ، وَكَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ الْآثِمِينَ، وَذَكَرَ سَعِيدٌ يَوْمًا رَجُلًا لَمْ يَسْمَعْهُ فَقَالَ: كَانَ الْمِسْكِينُ بِارًّا بِأُمِّهِ، وَلَكِنْ كَانَ مُبْتَدِعًا، فَقِيلَ لَهُ: عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ هُوَ يَا أَبَا مُحَمَّدٍ؟ فَقَالَ: لَا، وَلَا كَرَامَةَ لِعَمْرٍو. وَكَانَ عَمْرٌو أَقَلَّ مِنْ ذَاكَ وَأَرْذَلَ مِنْ ذَلِكَ. حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ بْنِ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمٌ قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاذَ بْنَ مُعَاذٍ، يَصِيحُ فِي مَسْجِدِ الْبَصْرَةِ يَقُولُ لِيَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ الْقَطَّانِ: أَمَا تَتَّقِي اللَّهَ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute