رَجَعَ فَقَالَ: أَخْبَرْتُ عَمْرًا فَقَالَ: أَمَا إِنِّي لَمْ أَسْمَعْهُ، إِنَّمَا حَدَّثَنِي بِهِ فُلَانٌ، قَالَ: قَالَ الْهَيْثَمُ: فَذَكَرْتُهُ لِحَمَّادِ بْنِ زَيْدٍ فَقَالَ: أَنَا شَاهِدٌ لِذَلِكَ الْيَوْمِ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ يَحْيَى يَقُولُ: قُلْتُ لِعَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ، حَدَّثَنَا الْحَسَنُ، عَنْ سَمُرَةَ، فِي السَّكْتَتَيْنِ، فَقَالَ: مَا تَصْنَعُ بِسَمُرَةَ، قَبَّحَ اللَّهُ سَمُرَةَ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرٌو قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاذَ بْنَ مُعَاذٍ قَالَ: قُلْتُ لِعَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ، كَيْفَ حَدِيثُ الْحَسَنِ عَنْ عُثْمَانَ أَنَّهُ وَرَّثَ امْرَأَةَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بَعْدَ انْقِضَاءِ الْعِدَّةِ؟ فَقَالَ: إِنَّ عُثْمَانَ لَمْ يَكُنْ بِسُنَّتِهِ،. حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: قُلْتُ لِأَيُّوبَ: إِنَّ عَمْرَو بْنَ عُبَيْدٍ رَوَى عَنِ الْحَسَنِ: إِذَا رَأَيْتُمْ مُعَاوِيَةَ عَلَى الْمِنْبَرِ فَاقْتُلُوهُ، فَقَالَ: كَذَبَ عَمْرٌو. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ نُصَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ الْقَوَارِيرِيُّ قَالَ: أَتَى مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ وَخَالِدُ بْنُ الْحَارِثِ يَحْيَى بْنَ سَعِيدٍ فَنَهَيَاهُ أَنْ يُحَدِّثَ، عَنْ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ، فَقَالَا: قَدْ حَرَّكَهُ عَلَيْنَا أَهْلُ الْبِدَعِ، فَتَرَكَهُ لِقَوْلِهِمَا. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: كَانَ يَحْيَى وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ لَا يُحَدِّثَانِ عَنْ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ، وَكَانَ يَحْيَى يُحَدِّثُ عَنْهُ، ثُمَّ تَرَكَهُ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى قَالَ: حَدَّثَنَا صَالِحٌ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيٌّ قَالَ: سَمِعْتُ سُفْيَانَ، وَذُكِرَ، عَمْرُو بْنُ عُبَيْدٍ فَقَالَ: كَتَبْتُ عَنْهُ كِتَابًا كَثِيرًا، فَوَهَبْتُ كِتَابَهُ لِابْنِ أَخِي عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا عَبَّاسُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: سَمِعْتُ حَزْمًا يَقُولُ: سَمِعْتُ عَاصِمًا الْأَحْوَلَ قَالَ: كَانَ قَتَادَةُ يَذْكُرُ عَمْرَو بْنَ عُبَيْدٍ وَيَقَعُ فِيهِ، قَالَ: فَجَثَوْتُ عَلَى رُكْبَتَيَّ فَقُلْتُ: يَا أَبَا الْخَطَّابِ، وَإِذَا الْفُقَهَاءُ يَقَعُ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ، فَقَالَ: يَا أَحْوَلُ، رَجُلٌ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute