للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَمِنْ حَدِيثِهِ: مَا حَدَّثَنَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ بَحْرٍ الْوَاسِطِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْعَلَاءُ أَبُو مُحَمَّدٍ الثَّقَفِيُّ، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: " كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكٍ فَطَلَعَتِ الشَّمْسُ بِنُورٍ وَضِيَاءٍ وَشُعَاعٍ لَمْ نَرْهَا طَلَعَتْ قَبْلَهَا مِثْلَهَا، قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، رَأَيْنَا الشَّمْسَ طَلَعَتْ بِنُورٍ وَضِيَاءٍ لَمْ نَرْهَا طَلَعَتْ قَبْلَهَا مِثْلَهَا، فَقَالَ: «لِأَنَّ مُعَاوِيَةَ بْنَ مُعَاوِيَةَ اللَّيْثِيَّ مَاتَ الْيَوْمَ بِالْمَدِينَةِ فَبَعَثَ اللَّهُ إِلَيْهِ سَبْعِينَ أَلْفَ مَلَكٍ يُصَلُّونَ عَلَيْهِ» . قَالَ: بِمَاذَا؟ قَالَ: " بِكَثْرَةِ قِرَاءَةِ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ يَقْرَأُ بِهَا فِي صَلَاتِهِ وَفِي قِيَامِهِ وَفِي ذَهَابِهِ وَفِي مَجِيئِهِ، فَإِنْ أَحْبَبْتَ أَنْ تُصَلِّيَ عَلَيْهِ قَبَضْتُ لَكَ الْأَرْضَ، قَالَ: فَافْعَلْ ". قَالَ: فَصَلَّى عَلَيْهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالرِّوَايَةُ فِي هَذَا فِيهَا لِينٌ

<<  <  ج: ص:  >  >>