وَحَدِيثُهُ حَدَّثَنَا بِهِ بِشْرُ بْنُ مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا فَرْوَةُ بْنُ أَبِي الْمَغْرَاءِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مَالِكٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ إِسْحَاقَ، عَنْ أَبِيهِ عَنْ كَرْدَمِ بْنِ أَبِي السَّائِبِ الْأَنْصَارِيِّ، قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ أَبِي إِلَى الْمَدِينَةِ فِي حَاجَةٍ وَذَاكَ أَوَّلُ مَا ذُكِرَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ فَآوَانَا الْمَبِيتُ إِلَى رَاعٍ فَلَمَّا انْتَصَفَ اللَّيْلُ جَاءَ الذِّئْبُ فَأَخَذَ حَمَلًا مِنَ الْغَنَمِ، فَوَثَبَ الرَّاعِي، فَقَالَ: يَا عَامِرَ الْوَادِي جَارَكَ، يَا عَامِرَ الْوَادِي جَارَكَ، فَإِذَا مُنَادٍ لَا نَرَاهُ، يَقُولُ: يَا سَرْحَانُ أَرْسِلْهُ، فَجَاءَ الْحَمَلُ يَشْتَدُّ حَتَّى دَخَلَ فِي الْغَنَمِ لَمْ تُصِبِهِ كَدْمَةٌ وَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى {وَأَنَّهُ كَانَ رِجَالٌ مِنَ الْإِنْسِ يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ فَزَادُوهُمْ رَهَقًا} [الجن: ٦]
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute