وَهَذَا الْحَدِيثُ حَدَّثَنَاهُ يَحْيَى بْنُ عُثْمَانَ قَالَ: حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، ح وَحَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عُبَيْدٍ، قَالَا: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ، عَنْ عِيسَى بْنِ سُلَيْمٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ قَالَ: " خَرَجْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ وَمَعَنَا الرَّبِيعُ بْنُ خُثَيْمٍ فَمَرَرْنَا عَلَى حَدَّادٍ فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: لِيَنْظُرْ إِلَى حَدِيدَةٍ فِي النَّارِ، فَنَظَرَ الرَّبِيعُ بْنُ خَيْثَمٍ إِلَيْهَا فَتَمَايَلَ لِيَسْقُطَ، ثُمَّ مَرَرْنَا عَلَى أَتُونٍ عَلَى شَطِّ الْفُرَاتِ، فَلَمَّا نَظَرَ عَبْدُ اللَّهِ إِلَى النَّارِ يَلْتَهِبُ فِيهِ قَرَأَ: {إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا} [الفرقان: ١٢] إِلَى قَوْلِهِ: {ثُبُورًا} [الفرقان: ١٣] فَصَعِقَ الرَّبِيعُ، فَاحْتَمَلْنَاهُ إِلَى أَهْلِهِ، وَرَابَطَهُ عَبْدُ اللَّهِ فِي أَهْلِهِ بَعْدَ مَا أَفَاقَ بَعْدَ الْمَغْرِبِ، ثُمَّ رَجَعَ عَبْدُ اللَّهِ إِلَى أَهْلِهِ " اللَّفْظُ لِيَحْيَى بْنِ عُثْمَانَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ آدَمَ قَالَ: سَمِعْتُ حَمْزَةَ الزَّيَّاتَ، قَالَ لِسُفْيَانَ: إِنَّهُمْ يَرْوُونَ عَنْ رَبِيعِ بْنِ خَيْثَمٍ، أَنَّهُ صُعِقَ، قَالَ: وَمَنْ يَرْوِي هَذَا؟ إِنَّمَا كَانَ يَرْوِيهِ ذَلِكَ الْقَاصُّ، فَلَقِيتُهُ، فَقُلْتُ: عَمَّنْ تَرْوِي أَنْتَ ذَا؟ مُنْكِرًا لَهُ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute