وَمِنْ حَدِيثِهِ مَا حَدَّثَنَاهُ الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ النَّهْمِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بِلَالٍ الْأَشْعَرِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ الْأَسَدِيُّ، عَنْ مَعْرُوفِ بْنِ خَرَّبُوذَ الْمَكِّيِّ، عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ الْكِنَانِيِّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَلَا رَجُلٌ يُخْبِرُنِي عَنْ مُضَرَ» , فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ: أُخْبِرُكَ , أَمَّا وَجْهُهَا الَّذِي فِيهِ سَمْعُهَا وَبَصَرُهَا فَهَذَا الْحَيُّ مِنْ قُرَيْشٍ , وَأَمَّا لِسَانُهَا الَّذِي يُعْرِبُ عَنْهَا فِي أَيَّامِهَا فَهَذَا الْحَيُّ مِنْ أَسَدِ بْنِ خُزَيْمَةَ , وَأَمَّا كَاهِلُهَا الَّذِي يُحْمَلُ عَلَيْهِ ثِقَلُهَا فَهَذَا الْحَيُّ مِنْ تَمِيمِ بْنِ مُرَّةَ , وَأَمَّا فُرْسَانُهَا وَنُجُومُهَا فَهَذَا الْحَيُّ مِنْ قَيْسِ عَيْلَانَ , فَتَبَسَّمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , كَالْمُصَدِّقِ لَهُ. حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَاصِمٍ قَالَ: كَانَ مَعْرُوفُ بْنُ خَرَّبُوذَ شِيعِيًّا يُحِبُّ عَلِيًّا , وَكَانَ شَيْخًا قَدِيمًا , وَكَانَ أَبُو جَعْفَرٍ يَطْلُبُهُ , وَهَذَا مِنْ قَوْلِهِ: مَا أَنَا إِلَّا بَيْنَ حَاذِفٍ وَقَاذِفٍ , وَبَيْنَ سُتُّوقٍ , وَبَيْنَ زَائِفٍ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute